زوريخ (رويترز) - أوقف المدعي العام السويسري تحقيقا حول شبهة تجسس سياسي في فندق بجنيف بدأ بعد شهر من إجراء محادثات في الفندق حول خطط إيران النووية.
وقال مكتب المدعي العام إنه لم يستدل على الأشخاص الذين كانوا وراء مزاعم التجسس.
وكان المكتب قد شرع في إجراءات جنائية في مايو أيار 2015 بعد اكتشاف فيروس في أجهزة الكمبيوتر بالفندق.
وقال المكتب في بيان يوم الخميس "كشفت التحقيقات أن عددا كبيرا من أجهزة الكمبيوتر -خوادم ووصلات- في فندق في جنيف أصابها نوع من الفيروس."
وأضاف "هذا الفيروس استحدث لغرض التجسس واستخدم أساسا لجمع معلومات من أجهزة الكومبيوتر المصابة."
وقال مصدر إن الفيروس اكتشف في أجهزة الكمبيوتر بفندق الرئيس ويلسون الذي أجريت فيه محادثات حول النشاط النووي الإيراني قبل شهر من اكتشاف الفيروس بعد بلاغ من المخابرات السويسرية.
وقال مكتب المدعي العام إن الإجراءات أوقفت لعدم التوصل إلى دليل بشأن هويات القائمين بالتجسس.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161103T133927+0000