(رويترز) - تقدم مانشستر سيتي إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما فاز 2-صفر على بورنموث المتعثر يوم الاثنين.
وسجل رحيم سترلينج الهدف الأول في الدقيقة 29 وجاء الهدف الثاني بعدما أرسل سترلينج تمريرة قابلها البديل سيرجيو أجويرو ولمست قدم تيرون مينجز مدافع بورنموث قبل أن تدخل المرمى بالدقيقة 69.
وجلس أجويرو مجددا على مقاعد البدلاء وسط تكهنات حول مستقبله في الموسم المقبل إذ دفع المدرب بيب جوارديولا بالبرازيلي جابرييل جيسوس في التشكيلة الأساسية.
لكن بعد إصابة جيسوس - المتألق منذ انضمامه لسيتي الشهر الماضي - في كاحله في بداية المباراة اشترك أجويرو ونجح المهاجم الأرجنتيني في مساعدة سيتي على حسم اللقاء.
وبات سيتي على بعد ثماني نقاط من تشيلسي المتصدر وأنعش آماله في المنافسة على اللقب.
ويملك سيتي 52 نقطة من 25 مباراة ويتقدم بنقطتين على توتنهام هوتسبير وأرسنال وثلاث نقاط عن ليفربول وأربع نقاط عن جاره يونايتد.
واعتقد بورنموث أنه أدرك التعادل 1-1 في الشوط الأول عندما وضع جوش كينج الكرة في المرمى بعد هدف سترلينج لكن الحكم ألغى الهدف بداعي أن اللاعب ارتكب خطأ ضد المدافع جون ستونز قبل التسجيل.
وبقي بورنموث بلا فوز في الدوري خلال 2017 وتجمد رصيده عند 26 نقطة بالمركز 14 واقترب من منطقة الهبوط.
وحاول بورنموث إنهاء سلسلة من ست مباريات بلا فوز في كل المسابقات وضغط مبكرا على سيتي واضطر الفريق الزائر لإرسال تمريرات عالية من الدفاع في بداية اللقاء.
ومع قرب مرور نصف ساعة على البداية توغل جوردان إيب ناحية اليمين بعدما تبادل الكرة مع جاك ويلشير وسدد كرة منخفضة لكن الأرجنتيني ويلي كاباييرو حارس سيتي أنقذها بقدمه اليمنى.
وفي الهجمة التالية لسيتي جاء الهدف الأول بعدما أرسل ليروي ساني كرة من ناحية اليسار واصطدمت بقدم ستيف كوك مدافع بورنموث ووصلت إلى سترلينج الذي سددها من مدى قريب في المرمى.
وأشاد سترلينج بأداء بورنموث وشعر بسعادة كبيرة بعدما نجح في هز شباك أصحاب الأرض.
وقال سترلينج "قدم المنافس كرة رائعة في بعض الأوقات وهو ما ظهر خلال اللقاء اليوم. كل الإشادة بالمنافس فقد ضغط بشكل متواصل."
وأضاف "لحسن الحظ اليوم نجحنا في تسجيل هدفين. كنت أحاول أن أسجل. لا يحدث ذلك دائما لكن هذا جزء من المطلوب مني. أريد تسجيل المزيد من الأهداف في المباريات."
وحافظ بورنموث على حماسه في الشوط الثاني وجعل الأمور أكثر صعوبة على سيتي الذي تدخل حارسه كاباييرو مجددا وأنقذ فرصة خطيرة من هاري أرتر.
لكن سيتي كان الفريق الأكثر خطورة واستحواذا على الكرة.
وبعد الهدف الثاني المهم لسيتي كاد ساني أن يجعل النتيجة 3-صفر بعدما تقدم من ناحية اليسار وسدد كرة قوية في العارضة ثم سنحت له فرصة أخرى من ناحية اليمين لكنه وضع الكرة بجوار القائم مباشرة.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)