بانكوك (رويترز) - قادت الشرطة التايلاندية يوم السبت اثنين من المشتبه بهم إلى موقع انفجار بانكوك الذي وقع الشهر الماضي لإعادة تمثيل الجريمة التي يعتقد أنهما ارتكباها بعد يوم من قول الشرطة إن أحد الرجلين كان مسؤولا عن زرع القنبلة التي قتلت 20 شخصا.
وكان 14 أجنبيا بين القتلى في الهجوم وهو الأسوأ من نوعه في تاريخ تايلاند. ووجه الانفجار ضربة جديدة لقطاع السياحة المهم في تايلاند والذي كان بدأ يتعافى بعد احتجاجات سياسية العام الماضي.
ورافقت الشرطة الرجلين إلى المزار ومركز مجاور للتسوق في العاصمة.
وخاض الرجلان اللذان كانا مصفدين بالأغلال ويرتديان دروعا عملية إعادة تمثيل الجريمة وهو إجراء تقليدي تقوم به الشرطة التايلاندية بينما منع المارة من الاقتراب.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية براووت تاورونسيري يوم الجمعة إن أحد الرجلين هو صاحب القميص الأصفر الذي شوهد على كاميرات المراقبة الأمنية وهو يضع حقيبة ظهر في المزار قبل لحظات من الانفجار.