بانكوك (رويترز) - قالت الشرطة التايلاندية يوم الثلاثاء إن منفذي تفجير وقع في بانكوك الشهر الماضي كانوا ضمن شبكة هربت أفرادا من الويغور المسلمين ونفذوا الهجوم غضبا من حملة تايلاند على المهربين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير الذي نفذ يوم 17 أغسطس آب في مزار إيراوان وقتل فيه 20 شخصا. واستبعد قائد الشرطة سوميوت بومبانموانج أن يكون الهجوم انتقاما لترحيل تايلاند 109 من الويغور إلى الصين في يوليو تموز.
واتسمت التصريحات الرسمية بشأن الدافع المحتمل للتفجير بالغموض ولم يتحدث سوميوت عن الأدلة التي استند إليها المحققون في أحدث تقييم لهم.
وقال للصحفيين "الأمر يتعلق بشبكة لتهريب البشر تم كشفها."
وتابع بقوله "قامت الحكومة التايلاندية بترحيل المئة وتسعة أشخاص هؤلاء بما يتماشى مع القانون الدولي. كما أننا أرسلناهم لتركيا وليس الصين."
وأضاف أن تفجير بانكوك ونهب القنصلية التايلاندية في اسطنبول في اليوم التالي للترحيل كانا "لنفس السبب: الهجرة غير الشرعية... وسبب التفجير هو غضبهم لأننا نسفنا عمليتهم."
وينظر على نطاق واسع إلى نهب القنصلية على أنه رد على ترحيل الويغور.