💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شرطة تركيا تطوق فندقا لمنع انعقاد مؤتمر لمنشقين عن حزب معارض

تم النشر 15/05/2016, 16:06
© Reuters. شرطة تركيا تطوق فندقا لمنع انعقاد مؤتمر لمنشقين عن حزب معارض

أنقرة (رويترز) - طوقت الشرطة التركية فندقا في العاصمة أنقرة يوم الأحد لمنع منشقين ينتمون للمعارضة القومية من عقد مؤتمر حزبي قد يقوض خطط الرئيس رجب طيب إردوغان لتعزيز سلطاته.

وكان عدة مئات من أعضاء حزب الحركة القومية قد بدأوا مسعى للإطاحة بدولت بهجلي الذي قاد الحزب معظم فترات العقدين الماضيين.

ويحتاج حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى دعم حزب الحركة القومية من أجل تغيير الدستور بهدف منح إردوغان المزيد من السلطات.

ويبدو أن أنصار بهجلي عازمون على تأييد هذا المسعى لكن زعماء المنشقين قالوا إنهم سيعارضون الخطة ومن بينهم وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنر .

وأصدر زعماء المنشقين بيانا يوم الأحد اتهموا فيه حزب العدالة والتنمية بالتدخل سعيا لمنع انعقاد المؤتمر.

وقال المنشقون في بيانهم "شنت السلطة التنفيذية انقلابا على السلطة القضائية. وتعطل العمل بالدستور والقانون. أصبح التغيير داخل حزب الحركة القومية كابوسا لحكومة حزب العدالة والتنمية."

واحتشد نحو خمسة آلاف شخص عند حواجز الشرطة قرب الفندق الذي كان من المقرر أن ينعقد فيه المؤتمر. وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي للفندق بالحواجز ومدافع المياه. وهتفت الحشود مطالبة باستقالة بهجلي.

وقال إبراهيم ديزدار الذي كان مسؤول الحزب في إقليم جريسون لكن بهجلي أقاله "إذا ازدادت قوة حزب الحركة القومية فسيصبح بديلا لحزب العدالة والتنمية.

"تحاول الحكومة منعنا لأنها ترى مدى حماسنا هنا اليوم."

وفاز حزب بهجلي بحوالي 12 بالمئة من الأصوات في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني وحصل على 40 مقعدا بالبرلمان وهو العدد الذي يحتاج إليه حزب العدالة والتنمية حتى يتسنى له الدعوة لاستفتاء على تعديلات في الدستور تمنح الرئيس سلطات أكبر.

وتعهدت أكشنر بالدفاع عن النظام البرلماني في تركيا ومعارضة خطة إردوغان.

ونفى مسؤولون في الحزب الحاكم أي إشارات إلى وجود صلة بين المعركة على الزعامة داخل حزب الحركة القومية ومساعيه للفوز بتأييد الحزب للتعديل الدستوري.

وأصدرت محاكم تركية أحكاما متضاربة يوم الجمعة بشأن السماح للمعارضة القومية بعقد المؤتمر.

وسعى فصيل بهجلي إلى استصدار إنذار قضائي لمنع عقد المؤتمر لكن محكمة تركية أيدت دعوى للمنشقين. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية أن محكمتين محليتين أصدرتا أحكاما بمنع عقد المؤتمر.

© Reuters. شرطة تركيا تطوق فندقا لمنع انعقاد مؤتمر لمنشقين عن حزب معارض

ومن المتوقع صدور حكم عن محكمة استئناف هذا الشهر للفصل في النزاع.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.