دوشنبه (رويترز) - قال مصدران أمنيان لرويترز يوم الأربعاء إن شرطة طاجيكستان قتلت أربعة من أقارب قائد سابق بالقوات الخاصة، انشق وانضم لتنظيم الدولة الإسلامية قبل عامين، خلال عملية مداهمة لمنزل قرب الحدود الأفغانية.
وعرضت الولايات المتحدة في أغسطس آب ما يصل إلى ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الكولونيل جولمورود خليموف الذي دربته على مكافحة الإرهاب قبل أن ينضم لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووصفت واشنطن خليموف بأنه "قائد كبير" في تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق في سوريا والعراق وشن أو شجع متشددين على شن هجمات دامية في أنحاء العالم.
وقال المصدران الأمنيان إن الشرطة اشتبهت في أن بعض أقارب خليموف هم أيضا على صلة بالتنظيم المتشدد وأنهم على وشك عبور الحدود إلى داخل أفغانستان.
وأضافا أنه عند مداهمة الشرطة للمنزل، الواقع في قرية إيبرات في جنوب طاجيكستان في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء، قاوم المشتبه بهم وأصابوا شرطيا واحدا على الأقل. وقتلت الشرطة اثنين من أشقاء خليموف واثنين من أبناء أشقائه واعتقلت عدة أشخاص.
وأكدت وزارة الداخلية الطاجيكية دون الخوض في تفاصيل أن أحد رجال الشرطة أصيب بعد أن تلقى طعنة بسكين.
وفي أبريل نيسان اعتقلت قوات الأمن في طاجيكستان بخروز (18 عاما) وهو الابن الأكبر لخليموف وقالت إنه كان يخطط للانضمام إلى والده.
وانضم ألوف من مواطني جمهوريات آسيا الوسطى، التي تقطنها أغلبية مسلمة والتي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، لتنظيم الدولة الإسلامية واعتقلت الشرطة عدة رجال هذا العام فيما يتصل بتفجير مترو أنفاق في سان بطرسبرج في روسيا وهجوم بشاحنة في ستوكهولم.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170705T112237+0000