سول (رويترز) - قالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية يوم الجمعة إن كوريا الشمالية أصدرت حكما بالسجن عشر سنوات مع الاشغال الشاقة على أمريكي من أصل كوري بتهمة التخريب في أحدث إدانة لأجنبي عن جرائم ضد الدولة التي تعيش في عزلة.
وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق إن كيم دونج تشول القي القبض عليه في كوريا الشمالية في أكتوبر تشرين الاول وإعترف بقيامه بالتجسس.
وقالت شينخوا "قضت المحكمة العليا في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم الجمعة بالسجن عشر سنوات مع الاشغال الشاقة على المواطن الامريكي المولود في كوريا الجنوبية كيم جونج تشول بالسجن 10 سنوات مع الاشغال الشاقة عن تخريب النظام الاجتماعي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأنشطة تجسس."
ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وفي السابق استغلت كوريا الشمالية -التي تتعرض للانتقاد عن سجلها السيء في مجال حقوق الانسان- أمريكيين معتقلين في إنتزاع زيارات رفيعة المستوى من الولايات المتحدة التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية رسمية.
وأصدرت أيضا أحكاما بالسجن لفترات طويلة على أجانب قبل أن تفرج عنهم في نهاية المطاف.
ومن المعروف أن ستة أجانب منهم كيم وثلاثة كوريين جنوبيين معتقلون في كوريا الشمالية.
وبحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية إعترف كيم -الذي قال إنه مواطن يحمل الجنسية الامريكية- بالتجسس بتوجيهات من الحكومتين الامريكية والكورية الجنوبية واعتذر عن جرائمه.
وقال بعض الاجانب الذين احتجزتهم كوريا الشمالية بعد اطلاق سراحهم إنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الاكراه.
وتحتجز كوريا الشمالية أمريكيا آخر هو اوتو فامبير الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة في مارس أذار لمحاولته سرقة لوحة دعاية. وتحتجز أيضا قسا كنديا من أصل كوري يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته بتهمة التخريب.
وشددت كوريا الشمالية إجراءات الامن قبل أول مؤتمر عام للحزب الحاكم في 36 عاما والذي سيبدأ في السادس من مايو ايار.
(اعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160429T033948+0000