من مادلين تشيمبرز
برلين (رويترز) - قال رئيس مكتب مركز سايمون فايسنتال في اسرائيل ان المركز بعث الى الحكومة الالمانية قائمة بأسماء 80 شخصا يعتقد انهم قتلوا يهودا أثناء خدمتهم في فرق الموت النازية أثناء الحرب العالمية الثانية وربما ما زالوا على قيد الحياة.
وقال إفرايم زوروف بمركز فايسنتال ان الإدانة التاريخية في عام 2011 لجون ديميانيوك الذي كان حارسا في معسكر اعتقال النازي سوبيبور هي التي أدت الى القيام بجهود لاجراء تحقيق بشأن أعضاء فرق الموت.
وديميانيوك هو أول مجرم حرب نازي تدينه محكمة في ألمانيا لانه كان حارسا في معسكر اعتقال دون دليل على جريمة محددة أو ضحية بعينها. وتوفى في مارس اذار 2012 عن 91 عاما.
وأطلق هذا الحكم موجة تحقيقات جديدة رغم انه بعد مرور نحو 70 عاما على نهاية محارق النازي فان معظم المشتبه بهم إما ماتوا أو أصبحوا غير لائقين للمحاكمة.
ولم تعد عملية الملاحقة لمرتكبين على مستوى عال للمحارق التي قتل فيها عدد كبير من الناس وإنما للبحث عن الاف الاشخاص الذي ساعدوا في آلة القتل.
وقال زوروف لرويترز "نريد تحقيقا مع هؤلاء الاشخاص."
وقال انه اذا أمكن لمحكمة ادانة أي شخص خدم في معسكر اعتقال وعضوية هيئة نازية هدفها الاساسي القتل فان ذلك يمكن ان يكون سببا للادانة.
وارتكبت فرق الموت عمليات قتل كبيرة وخاصة في بولندا والاتحاد السوفيتي المحتلين. ويقول كثير من المؤرخين بمن فيهم بعض أعضاء قوات النازي ان فرق الموت قتلت أكثر من مليون يهودي.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)