فيرجسون (ميزوري) (رويترز) - قبل دقائق من قيام ضابط شرطة باطلاق النار عليه ليرديه قتيلا أصبح مايكل براون مشتبها به في واقعة سرقة سيجار من متجر وذلك حسب تقارير الشرطة التي صدرت يوم الجمعة بعد احتجاجات استمرت اياما في احد احياء سانت لويس بشأن مقتل الشاب الاسود الأعزل.
وقال توم جاكسون مدير شرطة فيرجسون في مؤتمر صحفي إن الضابط لم يكن يعلم ان الشاب البالغ من العمر 18 عاما مشتبه به في سرقة متجر قريب.
وقال جاكسون إن الضابط دارين ويلسون البالغ من العمر 28 عاما قتل براون بالرصاص بعد ان طلب منه الانتقال من الشارع الى ممر جانبي.
وقال جاكسون "كان يسير في وسط الشارع معطلا حركة المرور. هذا هو ما حدث."
وكان قرار قسم الشرطة الذي يغلب عليه البيض بإصدار تقرير عن السرقة فيما احتفظ بسرية تفاصيل حادث القتل قد فجر موجة من الغضب اجتاحت منطقة سانت لويس التي تقطنها أغلبية من السود.
وشكت جماعات الدفاع عن حقوق الانسان من ان مقتل براون هو أحدث حلقة ضمن سلسلة من الوقائع العنصرية ومضايقات الشرطة والاعتقالات التمييزية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الشرطة يوم الخميس إلى احترام المتظاهرين في فيرجسون بولاية ميزوري في محاولة لنزع فتيل التوتر بعد مظاهرات شابها العنف على مدى أربع ليال احتجاجا على مقتل الشاب الأسود.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)