💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طائرات القوات الموالية لحكومة شرق ليبيا تقصف متشددين في درنة

تم النشر 22/04/2016, 02:31
© Reuters. طائرات القوات الموالية لحكومة شرق ليبيا تقصف متشددين في درنة

من أيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت القوات العسكرية الموالية لحكومة شرق ليبيا يوم الخميس إنها نفذت ليلا ضربات جوية على إسلاميين متشددين في درنة بعد تقهقر تنظيم الدولة الإسلامية من مواقع قريبة من المدينة.

وشهدت درنة صراعا ثلاثي الأطراف بين القوات الموالية لحكومة الشرق وجماعة إسلامية تعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة ومتشددي الدولة الإسلامية.

وسيطر مسلحون من الدولة الإسلامية على المدينة إلى أن أجبرتهم قوات مجلس شورى مجاهدي درنة على الانسحاب في يونيو حزيران الماضي. وهاجم الجيش الجماعتين.

وقال المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة إن الضربات الجوية التي وقعت أثناء الليل استهدفت مقاتلي مجلس الشورى بحي السيدة خديجة في درنة وسجن بشر. ولم يعلق على الخسائر البشرية المحتملة.

وقال المتحدث باسم مجلس الشورى حافظ الضبع إن السجن كان بداخله مشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وأضاف أن الضربات لم تسبب أي أضرار أو خسائر بشرية.

وأرجع كل من الجيش ومجلس الشورى الفضل لنفسه في انسحاب الدولة الإسلامية يوم الأربعاء من حي 400 والفتايح في درنة إلى الجنوب من المدينة.

وقال الضبع إن مقاتلي المجلس هاجموا الدولة الإسلامية في الفتايح لاستعادة المنطقة وإن الهجوم كان من جميع الجوانب باستثناء الجنوب الذي فروا إليه.

وأضاف أن خمسة من مقاتلي مجلس الشورى وتسعة مدنيين قتلوا في انفجار ألغام وشراك خداعية عندما دخلوا المناطق التي تخلى عنها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال صبرة المتحدث العسكري إن الدولة الإسلامية انسحبت بسبب حصار يفرضه الجيش منذ عام ونتيجة قصف القوات لمواقع المتشددين.

ونشر جنود تسجيلات مصورة لأنفسهم في الفتايح يوم الخميس قائلين إنهم يسيطرون على المنطقة.

وقال ساكن من درنة يدعى أحمد بن علي إن هناك "فرحة غامرة" بعد تقهقر الدولة الإسلامية. وأضاف لرويترز "نحمد الله أننا نستطيع الآن التحرك هنا وهناك دون خوف من القصف العشوائي الذي أدى إلى سقوط مدنيين" وتابع أن فتح طريق الفتايح سيعجل بشكل كبير من وصول المواد الغذائية والغاز إلى درنة.

وحقق الجيش الموالي لحكومة شرق ليبيا مكاسب ميدانية في بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية التي تطل على الساحل وتقع على بعد نحو 250 كيلومترا إلى الغرب من درنة.

وناشد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الأطراف المتحاربة في بنغازي المساعدة في مغادرة المدنيين المحاصرين في مناطق تشهد قتالا ويريدون الرحيل.

© Reuters. طائرات القوات الموالية لحكومة شرق ليبيا تقصف متشددين في درنة

وتقول الأمم المتحدة إن أعدادا كبيرة من المدنيين بينهم ليبيون وعمال مهاجرون محاصرون في عدة مناطق في بنغازي حيث يواجهون نقصا في الأغذية والمؤن الطبية.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.