💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غضب في مسجد بتكساس من المسلحين ومعرض الكاريكاتير للنبي محمد

تم النشر 05/05/2015, 09:00
محدث 05/05/2015, 09:03
© Reuters. غضب في مسجد بتكساس من المسلحين ومعرض الكاريكاتير للنبي محمد

من جون هيرسكوفيتس

جارلاند (تكساس) (رويترز) - في مسجد صغير بتكساس قريب من الموقع الذي قتل فيه مسلحان حاولا اقتحام معرض لرسوم الكاريكاتير للنبي محمد لم يكن هناك تعاطف يذكر مع المسلحين أو مع منظمي المعرض.

وقال محمد جوتبري وهو متقاعد مقيم في شمال ولاية تكساس "إنه لأمر محبط لأن حرية التعبير شيء جيد جدا. ولكن لا يجب أن تستخدم للسخرية من الناس. لا يجب استخدامها كإشارة على عدم الاحترام."

وجوتبري واحد من عشرة رجال جاءوا للصلاة في مسجد مكة في جارلاند وهي ضاحية في دالاس تضم عدة أعراق وثقافات يسكنها نحو ربع مليون نسمة وشهدت إطلاق النار على المسلحين.

ويقع المسجد الذي يكثر التردد عليه في قلب الضاحية على بعد أربعة أميال من الموقع الذي شهد إطلاق النار.

وكان المسلمون في المنطقة على علم بالمعرض الذي نظمته المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات- وهي منظمة تتبنى حرية التعبير وصفها مركز الفقر الجنوبي للقانون بأنها جماعة تحض على الكراهية. ودفعت المبادرة عشرة آلاف دولار إضافية لتعزيز الحماية.

ونأى مسلمو المنطقة بأنفسهم عن الأمر في انتظار أن ينتهي.

وقال صديق مون وهو صاحب شركة في شمال تكساس "الأمر لم يكن يستحق حتى الاحتجاج."

وقال كثير من المصلين في المسجد إن مطلقي الرصاص لا يمثلان تعاليم الإسلام ونالا ما يستحقان.

وقال مون "لا أشعر بالحزن عليهما. لكن أشعر بالشفقة على آبائهما."

وقال مصدران حكوميان طلبا عدم الإفصاح عن اسميهما إن مطلقي النار هما إلتون سيمبسون ونادر صوفي كانا يعيشان في شقة واحدة في فينكس. وتفيد وثائق محكمة أن سيمبسون يخضع للمراقبة منذ عام 2006 وأدين بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات بشأن نيته الجهاد في الصومال.

وقال فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية - وهو أكبر منظمة في الولايات المتحدة للدفاع عن الحقوق المدنية والدفاع عن المسلمين - في دالاس فورت وورث "نؤكد مرة أخرى أن الجالية المسلمة الأمريكية تؤيد حرية التعبير - وتؤيد حتى الخطاب المتعصب - ورفضها للإرهاب في أي صورة."

وتتزايد المشاعر المعادية للإسلام في أنحاء من الولايات المتحدة بما في ذلك تكساس حيث ينظر كثير من الناس إلى الإسلام كعدو.

وفي متجر سامز كلوب المجاور للمركز الذي حدث عنده إطلاق النار قال جيمي هانكس (42 عاما) وهو محارب معاق خدم في الجيش الأمريكي في البوسنة إن الإسلام يشكل خطرا على البلاد.

وتابع قائلا "هذا هو الشيء التالي الذي سيحدث كثيرا هنا. سنرى المزيد من هذه الهجمات التي يشنها إسلاميون على أراضينا."

© Reuters. غضب في مسجد بتكساس من المسلحين ومعرض الكاريكاتير للنبي محمد

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.