💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فتاة تنتظر لساعات على كرسيها المتحرك عند الحدود المقدونية المغلقة

تم النشر 26/02/2016, 22:39
© Reuters. فتاة تنتظر لساعات على كرسيها المتحرك عند الحدود المقدونية المغلقة

من يانيس بهراكيس

إيدوميني (اليونان) (رويترز) - جلست جينو حسن (17 عاما) وحيدة حبيسة كرسيها المتحرك وبقيت صامتة في مكانها طوال يوم الجمعة تقريبا في مواجهة البوابات المغلقة عند الحدود المقدونية على أمل أن تلين السلطات هناك وتسمح لها ولعائلتها باستئناف طريقهم شمالا عبر البلقان إلى ألمانيا.

ووضع سركوت والد جينو كرسي ابنته المتحرك عند فجر يوم الجمعة في مكانه بمواجهة البوابات على أمل أن تكون عائلته أول العابرين من الطابور الطويل للاجئين المنتظرين عند فتح حدود اليونان مع مقدونيا عند قرية إيدوميني الصغيرة.

كانت عائلة حسن وهي كردية عراقية من كركوك ضمن 20 ألف لاجئ ومهاجر على الأقل تقطعت بهم السبل في اليونان على أثر إجراءات إغلاق الحدود المتعاقبة على طول مسار البلقان الذي يستخدمه اللاجئون في طريقهم إلى الدول الأوروبية الأكثر رخاء.

وقال سركوت حسن (46 عاما) الذي وصل مع عائلته إلى اليونان عبر جزيرة ليسبوس قبل ثمانية أيام "نريد الوصول إلى ألمانيا."

ولا تقدر جينو وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة على الكلام فتجلس على كرسيها المتحرك حافية القدمين. وعندما بدأت السماء تمطر غطتها عائلتها بأكياس بلاستيكية.

كانت جينو ترتدي قبعة تغطي وجهها بينما كانت تميل إلى أحد جانبيها في مواجهة البوابة الحدودية الحديدية التي يعلوها شريط شائك بينما كان والدها يصرخ من وقت لآخر داعيا الشرطة المقدونية إلى فتح البوابة لكن دون جدوى.

وقال سركوت حسن "أتوسل إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) بان جي مون ليساعدنا. أتوسل إلى الاتحاد الأوروبي ليفتح الحدود."

ومضى بالقول "ابنتي تحتاج إلى المساعدة. لا أعرف ماذا أفعل."

ووافقت مقدونيا وغيرها من الدول على طول خط البلقان على الحد من تدفق اللاجئين ليصل إلى 580 شخصا في اليوم لكل دولة وفق ما أعلنت الشرطة السلوفينية يوم الجمعة بعد يوم على اجتماع لبحث الأزمة في النمسا.

وطلبت اليونان -التي غضبت من عدم دعوتها إلى المحادثات في فيينا - يوم الجمعة من الشركات التي تدير العبارات ووكالات السفر تخفيض عدد اللاجئين الذين تنقلهم من الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي.

© Reuters. فتاة تنتظر لساعات على كرسيها المتحرك عند الحدود المقدونية المغلقة

في حين أعلنت مقدونيا في وقت سابق أنها ستسمح فقط للمواطنين السوريين والعراقيين بعبور حدودها من اليونان من الآن فصاعدا.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.