من كريس مفولو وستيلا مابينزوسوا
لوساكا (رويترز) - انتخب رئيس زامبيا إدجار لونجو بعدما انتخب بشق الأنفس لفترة جديدة في انتخابات قال منافسه الرئيسي هاكايندي هيشيليما إنه جرى التلاعب بنتائجها.
ورفض الحزب المتحد للتنمية الوطنية وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه هيشيليما نتيجة الانتخابات وقال إنه سيطعن عليها أمام المحكمة الدستورية متهما مسؤولي الانتخابات بالتزوير خلال الإحصاء الذي بدأ بعد نهاية التصويت يوم الخميس.
وواجه لونجو تحديا صعبا من هيشيليما في حملة لحكم ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا والتي تعاني تراجعا اقتصاديا جراء انخفاض أسعار السلع.
وقالت لجنة الانتخابات في زامبيا يوم الاثنين إن لونج الذي تغلب بهامش ضئيل على هيشيليما في تصويت العام الماضي على من يخلف الرئيس الراحل مايكل ساتا حصل على 50.35 في المئة من الأصوات مقابل 37.63 في المئة لمنافسه.
وخرج المئات من أنصار لونجو ومعظم شبان لفوا أنفسهم بشعارات حزب الجبهة الوطنية الحاكم إلى الشوارع مرددين شعارات وأغاني في حين أطلق السائحون أبواق سياراتهم احتفالا.
وقال زيجو كوندا (15 عاما) الذي عبر عن رغبته في دراسة القانون مثل لونجو "أنا سعيد أن إدجار لونجو يمكنه الاستمرار في الرئاسة لأني أرى مستقبلا جيدا معه. أريده أن يوفر وظائف للشبان."
لكن الطالب هاريسون سيميندا (24 عاما) الذي يدعم هيشيليما الذي يشتهر بإتش.إتش فقال "لقد سرقوا هذه الانتخابات من إتش.إتش لكنهم لن ينعموا بها لأني أرى أوقاتا صعبة للغاية تنتظر اقتصادنا."
وقال محامي الحزب المتحد للتنمية الوطنية جاك مويمبو للصحفيين "لدينا الدليل على تعمد خفض عدد الأصوات التي حصل عليها هاكايندي هيشيليما بالتواطؤ مع اللجنة الانتخابية لزامبيا."
وأضاف "نثق بأن المحكمة الدستورية ستترفع عن الغش وتعلن بطلان النتائج."
ورفض الحزب الحاكم ولجنة الانتخابات اتهام الحزب المعارض.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)