هانوي (رويترز) - قال التلفزيون الرسمي في فيتنام يوم الأربعاء إن وزارة البيئة خلصت إلى أن مصنعا للصلب شيدته مجموعة فورموسا التايوانية للبلاستيك استوفى متطلبات التشغيل التجريبي وذلك بعد عام من تسرب سام من المصنع سبب أسوأ كارثة بيئية.
وذكر التلفزيون أن قرار الوزارة جاء بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام للمصنع لكن لا تزال هناك حاجة لموافقة الحكومة قبل أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول فرن للصهر.
وقبل عام حدث تسرب لنفايات سامة من مصنع ها تينه للصلب، والذي تكلف 11 مليار دولار، الأمر الذي تسبب في تلويث أكثر من 200 كيلومتر من الساحل ودمر الحياة البحرية والاقتصاد المحلي القائم على الصيد والسياحة.
وكانت عملية إصلاح الساحل بطيئة وكثير من المجتمعات المحلية لا يزال يعتريه الغضب بسبب التسرب ووتيرة معالجة المشكلات الناجمة عنه.
وقالت فورموسا الشهر الماضي إنها ستزيد الاستثمارات في المشروع بنحو 350 مليون دولار لتحسين إجراءات السلامة البيئية على أمل بدء الإنتاج التجاري في الربع الأخير من العام الجاري.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)