من توماس جروف
فولنوفاخا (أوكرانيا) (رويترز) - توجه الناخبون في شرق أوكرانيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية يوم الاحد ولا يشغلهم سوى أمر واحد وهو وضع حد للصراع المستمر منذ شهور بين القوات الحكومية والانفصاليين المؤيدين لروسيا.
وقالت امرأة تدعى يلينا (57 عاما) بعد أن أدلت بصوتها في فولنوفاخا في منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي دونيتسك معقل المتمردين "السلام هو الشيء الوحيد الذي يريده الناس هنا."
وتؤيد المرأة الرئيس بيترو بوروشينكو والزعيم الشعبي أوليه لياشكو وقالت "نحن بحاجة لوطنيين في هذه المنطقة."
وسادت الفوضى معظم شرق أوكرانيا بعد ستة أشهر من بدء تمرد الانفصاليين في أعقاب الاطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش. ولا تشارك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في التصويت وتعتزم التصويت على اختيار قيادة في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.
ومازال عدد القتلى المدنيين يتزايد رغم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر أيلول ويتواصل سقوط قنابل المورتر على طول الخط الأمامي بين القوات الأوكرانية والمتمردين الذين تقول كييف إنهم تلقوا دعما من روسيا بالجنود والسلاح.
ويمتد خط الجبهة على مساحة واسعة من حقول القمح وعباد الشمس ويفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين وتلك التي تسيطر عليها القوات الاوكرانية.
وقالت منظمة غير حكومية لمراقبة الانتخابات إن من المتوقع إجراء التصويت في تسع مناطق على الأقل تسيطر عليها قوات الحكومة من بين 21 دائرة في إقليم دونيتسك.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير احمد حسن)