💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قائد أمريكي يقلل من احتمالات زيادة كبيرة في القوات بالعراق وسوريا

تم النشر 01/03/2017, 23:43
© Reuters. قائد أمريكي يقلل من احتمالات زيادة كبيرة في القوات بالعراق وسوريا

من فيل ستيورات وإدريس علي

واشنطن (رويترز) - قلل قائد القوات الأمريكية في العراق يوم الأربعاء من احتمالات أن تنشر الولايات المتحدة أعدادا إضافية كبيرة من قوات التحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خياراته لتسريع وتيرة الحملة.

وقدم اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند دفاعا قويا على ما يبدو عن المقاتلين الأكراد وهم أقوى حلفاء الولايات المتحدة على الأرض في سوريا وأشار إلى اضطلاعهم بدور في الحملة القادمة لاستعادة مدينة الرقة على الرغم من أن تركيا عبرت عن قلقها من أنهم يمثلون تهديدا.

وأحجم تاونسند عن مناقشة توصياته لتسريع وتيرة الحملة على الدولة الإسلامية لكن تصريحاته تمثل إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الجيش الأمريكي لن يؤيد أي تغيير كبير في السياسة التي يتبناها وتعتمد على قوات برية محلية.

وللولايات المتحدة حاليا أقل من ستة آلاف جندي في العراق وسوريا وهو ما يقل كثيرا عن أعلى عدد وصلت له القوات الأمريكية في العراق الذي بلغ 170 ألف فرد في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

وقال تاونسند في تصريحات صحفية بالبنتاجون متحدثا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد "لا أتوقع أن نستقدم أعدادا كبيرة من قوات التحالف لأن ما نقوم به في الحقيقة يحقق نجاحا."

وتابع قوله "لكن في حال جلبنا قوات إضافية فسنرتب ذلك مع شركائنا المحليين هنا في العراق وفي سوريا لضمان تفهمهم لأسباب قيامنا بذلك وللحصول على دعمهم."

وجعل ترامب من هزيمة الدولة الإسلامية التي أعلنت المسؤولية عن هجمات على الأراضي الأمريكية وفي أوروبا وأماكن أخرى واحدة من الموضوعات الرئيسية لبرنامجه الرئاسي وتسلمت إدارته مسودة خطة وضعتها وزارة الدفاع (البنتاجون) يوم الاثنين لتسريع وتيرة الحملة.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الخطة لكن تاونسند قال إنه ما زال يعتقد أن القتال "من خلال شركائنا المحليين وبواسطتهم ومعهم" يحقق نجاحا.

وأضاف "لا يزال هذا هو الطريق الصحيح. إنه ناجح وشركاؤنا المحليون لديهم تفويض كامل. إنهم يقودون المعركة."

دور وحدات حماية الشعب في الرقة

ومن الممكن أن يجد ترامب نفسه قريبا في موقف لا يحسد عليه بسبب حملته على الدولة الإسلامية في سوريا حين يقرر الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي تضم مقاتلين من العرب بالإضافة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الذين تعتبرهم تركيا مصدر تهديد وهو الأمر الذي سيغضب أنقرة.

وترفض تركيا بشدة مشاركة وحدات حماية الشعب في عملية تحرير الرقة ليس لأنها تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني فحسب وإنما لأنها تقول أيضا إن الرقة مدينة ذات أغلبية عربية.

لكن تاونسند أكد أنها سيكون لها دور في الحملة.

وقال "سيكون هناك أكراد يهاجمون الرقة بالتأكيد. عددهم وحجمهم وعدد الوحدات الكردية التي ستشارك... لا أستطيع حقا أن أحدد الآن."

كما دافع تاونسند بقوة عن مقاتلي وحدات حماية الشعب الذين يحصلون على دعم أمريكي وقال إنه لم ير أدلة تربط بينهم وبين هجمات على تركيا من شمال سوريا في العامين المنصرمين.

© Reuters. قائد أمريكي يقلل من احتمالات زيادة كبيرة في القوات بالعراق وسوريا

وأضاف "تحدثت إلى قياداتهم ورأينا بعضهم خلال العمليات ويطمئنونا باستمرار إلى أنهم ليست لديهم رغبة في مهاجمة تركيا وأنهم ليسوا مصدر تهديد لتركيا بل يقولون إنهم يريدون أن تربطهم علاقة عمل جيدة بتركيا."

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.