نواكشوط (رويترز) - ذكرت شبكة الجزيرة القطرية أن جماعة المرابطون الإسلامية المتشددة في الصحراء الكبرى تبنت حصار فندق في وسط مالي الأسبوع الماضي قتل فيه 17 شخصا.
وبدأ الهجوم في ساعة مبكرة يوم الجمعة الماضي ودام لنحو 24 ساعة حين اقتحمت قوات الأمن المبنى في مدينة سيفاري على بعد حوالي 600 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من باماكو عاصمة مالي.
وقتل في العملية تسعة مدنيين بينهم خمسة من العاملين في بعثة الأمم المتحدة في مالي بالإضافة لأربعة جنود ماليين وأربعة متشددين.
وقالت الجزيرة بموقعها على الإنترنت إنها تلقت بيانا مقتضبا من جماعة المرابطون التي أسسها الجهادي الجزائري المخضرم مختار بلمختار في منطقة الساحل.
ولم يصدر تأكيد مستقل من جانب الجماعة ذات الصلة بتنظيم القاعدة والتي تقف وراء العديد من الهجمات ضد مصالح غربية في منطقة الساحل.
وقال البيان الذي نشرته الجزيرة "عناصر من جماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة تمكنوا بعد طول ترصد واجتهاد من تنفيذ العملية في مدينة سيفاري وتحديدا على فندق بيبلوس الذي كان يقطنه رعايا غربيون."
وأضافت الجماعة "سنصدر لاحقا بيانا بكامل تفاصيل العملية."
وفي مارس آذار تبنت الجماعة المسؤولية عن هجوم على مطعم في باماكو قتل فيه خمسة أشخاص بينهم مواطن فرنسي وضابط أمن بلجيكي.
وشكل رجال بلمختار وعناصر من ذراع القاعدة في شمال أفريقيا تحالفا واسعا من المقاتلين سيطر على مناطق صحراوية في شمال مالي في 2012.
وأدى هجوم فرنسي في يناير كانون الثاني 2013 إلى تشتت المتشددين لكن جيوبا للمسلحين لا تزال تشن الهجمات رغم وجود حوالي ثلاثة آلاف من القوات الفرنسية في المنطقة والآلاف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.