كوناكري (رويترز) - قال سكان إن قوات الأمن في غينيا أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الخميس لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على تأخر إجراء انتخابات محلية.
وعلى مشارف العاصمة كوناكري ألقى شبان بالحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع. وقال سكان إن الشرطة أطلقت الغاز أيضا على محتجين في مدينة لابي بوسط البلاد.
وقال اثنان من سكان ضاحية بامبيتو في كوناكري إنهما سمعا دوي إطلاق النار ظهر الخميس دون أن يحددا مصدره.
وقال ضابط طلب عدم نشر اسمه "نحاول منذ الصباح منع المحتجين من التجمع. كلما رأينا مجموعة حاولنا تفريقها بسرعة." وأضاف أنه ليس لديه علم بتقارير عن إطلاق نار.
وشاب العنف الاحتجاجات هذا الشهر وتتهم المعارضة قوات الأمن بإطلاق الذخيرة الحية على المحتجين مما أسفر عن إصابة عدد منهم وهو ما تنفيه الحكومة.
وتعكر احتجاجات عنيفة صفو الانتخابات الرئاسية والتشريعية في غينيا منذ 2010 عندما انتهى حكم عسكري استمر عقودا مع انقسام الأحزاب على أساس عرقي.
وتتهم المعارضة الحكومة بالنكوص عن وعد قطعته في 2013 بإجراء الانتخابات المحلية التي تأخرت كثيرا قبل انتخابات الرئاسة المقررة في أكتوبر تشرين الأول.
وقال أعضاء في المعارضة يوم الخميس إن قوات الشرطة طوقت منازل قادتهم لمنعهم من المشاركة في الاحتجاج.