اوتاوا (رويترز) - تخلت الحكومة الكندية الجديدة يوم الخميس عن مسعى لإعادة المعتقل السابق عمر خضر إلى سجن جوانتانامو وقالت إن المواطن الكندي يجب أن يبقى حرا لحين الفصل في إستئناف قدمه بعد أن أدانته محكمة عسكرية أمريكية بالقتل.
وكان خضر -وعمره الان حوالي 29 عاما- قد عاد إلى إقليم ألبرتا الكندي في عام 2012 ليقضي باقي عقوبة السجن عن قتل جندي أمريكي.
وقضت محكمة في ألبرتا بإطلاق سراحه بكفالة وغادر السجن في مايو أيار الماضي. وطعنت حكومة يمين الوسط آنذاك على قرار المحكمة بحجة أن إطلاقه سراحه سيلحق ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال وزير السلامة العامة رالف جودال في بيان مشترك مع وزيرة العدل جودي ويلسون-رايبولد "تحترم حكومة كندا قرار المحكمة (في ألبرتا) التي قررت إطلاق سراح السيد خضر بإنتظار الاستئناف الذي قدمه ضد الإدانة والعقوبة الأمريكية."
وأقر خضر بالذنب في إتهامات منها قتل جندي بالجيش الأمريكي في تبادل لإطلاق النار في أفغانستان في 2002 عندما كان عمره 15 عاما. لكنه تراجع لاحقا عن أقواله وقال إنه أقر بالذنب حتى ينقل من السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا.
وسافر خضر الكندي المولد إلى أفغانستان مع أبيه وهو عضو بارز في تنظيم القاعدة ألحقه بمجموعة من مصنعي القنابل الذين أطلقوا النار على قوات أمريكية جاءت إلى مجمعهم. وألقي القبض على خضر اثناء تبادل إطلاق النار الذي اصيب فيه بالعمى في أحدى عينيه وطلقتين في الظهر.
(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)