زوريخ (رويترز) - وجهت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الأربعاء تحذيرا لفرانز بيكنباور أسطورة اللعبة في ألمانيا والفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب وعاقبته بغرامة مالية لعدم تعاونه مع التحقيقات.
وعوقب بيكنباور بغرامة قيمتها سبعة آلاف فرنك سويسري (7055 دولار).
وقالت لجنة القيم في بيان "في القضية الحالية رفض السيد بيكنباور التعاون مع تحقيق تجريه لجنة القيم حول بطولتي كأس العالم 2018 و2022 رغم مطالب متكررة له لتقديم المساعدة."
وأضافت "يشمل هذا طلبات للحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية والرد على أسئلة مكتوبة باللغتين الانجليزية والألمانية."
ويحقق الفيفا في اجراءات منح حق استضافة البطولتين في الوقت الذي يواجه فيه أكبر فضيحة فساد عبر تاريخه أدت إلى توجيه الولايات المتحدة اتهامات لعشرات الاشخاص بينهم مسؤولون بارزون في الاتحاد الدولي.
واشارت لجنة القيم الى ان القضية المنظورة لا علاقة لها بملابسات منح ألمانيا حق تنظيم كأس العالم 2006.
وتحقق المانيا داخليا مع بيكنباور حول البطولة التي استضافتها البلاد وسيصدر الاتحاد المحلي تقريرا حول التحقيقات في الرابع من مارس اذار المقبل.
واستجوب بيكنباور عن 6.7 مليون يورو دفعت إلى الفيفا وفشل الاتحاد الالماني في توضيح الأمر بالإضافة لسؤاله عن اتفاق مع جاك وارنر المسؤول السابق في الاتحاد الدولي والموقوف حاليا.
وقال بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 إن هذا المبلغ دفع للاتحاد الدولي للعبة بهدف الحصول على دعم مالي أكبر للتجهيز للبطولة.
ونفى بيكنباور (70 عاما) ارتكاب أي أخطاء.
وأوقفت لجنة القيم العديد من المسؤولين الكبار لعدة سنوات لتورطهم في أكبر فضيحة تضرب الفيفا.
وقالت لجنة القيم إن تعاون بيكنباور فيما بعد كان السبب وراء العقوبة المخففة.
وتابعت "أثبت السيد بيكنباور في وقت لاحق استعداده للتعاون لذا تم تغريمه سبعة آلاف فرنك سويسري مع تحذيره."
(إعداد شادي أمير - تحرير اشرف حامد)