💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لجنة بالأمم المتحدة تعدد مخاوف حقوقية في جنوب السودان الذي يعصف به الصراع

تم النشر 15/09/2016, 21:01
لجنة بالأمم المتحدة تعدد مخاوف حقوقية في جنوب السودان الذي يعصف به الصراع

من دينيس دومو

جوبا (رويترز) - قالت لجنة لحقوق الانسان تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إنها قلقة من ترويع نشطاء المجتمع المدني والتضييق على الصحفيين والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الحقوقية في جنوب السودان.

وتحدث مسؤولون من لجنة الامم المتحدة بشأن حقوق الانسان في جنوب السودان في مؤتمر صحفي في جوبا بعد يوم من إعلان رئيس تحرير صحيفة بارزة في الدولة التي تأسست قبل خمس سنوات أن السلطات أغلقت صحيفته.

واندلع القتال في جنوب السودان في نهاية 2013 بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق ريك مشار. وأثبت اتفاق سلام وقع في 2015 أنه اتفاق هش إذ اندلعت اشتباكات جديدة في العاصمة في يوليو تموز.

وغادر مشار البلاد منذ ذلك الحين.

وعددت ياسمين سوكا التي تقود فريق لجنة الأمم المتحدة المخاوف التي تشمل "تضاؤل المجال أمام المجتمع المدني بما في ذلك ترويع أعضائه والتضييق عليهم" مضيفة أن نشطاء كثيرين فروا إلى الخارج.

وأشارت إلى المخاوف بشأن الحريات الإعلامية "واستمرار ترويع الصحفيين والتضييق عليهم" إلى جانب مخاوف بشأن القيود على بعثة الأمم المتحدة (يونميس) ومنظمات الإغاثة والتي تمنعهم من الوصول إلى المحتاجين للمساعدة.

وترك القتال الكثيرين في الدولة المنتجة للنفط -التي يسكنها 11 مليون نسمة وهي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم- في حاجة ماسة إلى الغذاء والدعم.

وأشارت سوكا أيضا إلى "الإفلات المستمر من العقاب وغياب المحاسبة على الجرائم الخطيرة وكذلك (انتهاكات) حقوق الإنسان في جنوب السودان والتي لن يتسنى تحقيقها بدون سلام دائم."

وتشدد الحكومة على أنها لا تغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية وأنها تتصدى للجناة. بيد أن كلا الجانبين في الصراع الذي تغذيه نزاعات عرقية يواجهان اتهامات بالقيام بأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب.

كما عبرت سوكا عن مخاوفها بشأن "تصعيد العنف الجنسي ضد النساء والفتيات من جانب رجال مسلحين يرتدون زيا عسكريا."

وقال أعضاء اللجنة التي تشكلت في مارس آذار 2016 لتقديم تقارير بشأن الوضع الحقوقي منذ اندلاع الحرب في ديسمبر كانون الثاني 2013 إنهم التقوا بمسؤولين حكوميين كبار واقترحوا "إنشاء محكمة مختلطة" لنظر الانتهاكات.

وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وكلتاهما من كبار المانحين لجنوب السودان إنهما تدعمان خطط الاتحاد الأفريقي لإنشاء محكمة مختلطة لنظر جرائم الحرب التي ارتكبت اثناء الصراع. وقد يشمل إنشاء مثل هذه المحكمة محامين وقضاة يختارهم المجتمع الدولي.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.