نيروبي (رويترز) - قالت السلطات وسكان إن مئات الكينيين احتجوا يوم الثلاثاء على حظر تجول تفرضه الحكومة منذ أربعة أشهر على مقاطعة لامو الساحلية بعد أن قتل مسلحون نحو مئة شخص هناك هذا العام.
ومددت الحكومة حظر التجول حتى نوفمبر تشرين الثاني قائلة إنه يهدف إلى مساعدة الشرطة في الحفاظ على الأمن في المنطقة القريبة من الصومال.
لكن سكانا يقولون إنه يزيد من الضرر بالتجارة والصيد اللذين يعانيان بالفعل بعد الهجمات التي وقعت قرب لامو وهي ميناء تجاري قديم ومنتجع سياحي يقع في منطقة بكينيا لسكانها تاريخ من الصراعات بسبب الأرض والمياه والموارد الأخرى.
ورشق شبان بالحجارة من فتحوا أعمالهم يوم الثلاثاء وطالبوهم بالانضمام للاحتجاجات.
وقال علي لالي (27 عاما) وهو أحد المحتجين "سنتظاهر. جمدنا أيضا كل الأعمال. لن يفتح أي متجر ولن تكون هناك أي قوارب لنقل الناس من هذه الجزيرة بداية من اليوم وحتى رفع الحظر."
وفرقت الشرطة الكينية المحتجين ولكن العديد من المتاجر والفنادق والمكاتب ووسائل النقل العام ظلت مغلقة.
وقال إمام مسجد ساعد في تنظيم الاحتجاجات إن حظر التجول يضر بالاقتصاد المحلي.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)