💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون ينتقد الإعلام الروسي وبوتين ينفي عن بلاده التسلل الإلكتروني

تم النشر 29/05/2017, 23:49
© Reuters. ماكرون يتعهد بنهج حازم في أول محادثات مع بوتين

من ميشيل روز ودنيس ديومكن

فرساي (فرنسا) (رويترز) - استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين لكن شكوكا سابقة عن تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية عادت للظهور حين ندد ماكرون بوسائل إعلام روسية ونفي بوتين مزاعم المسؤولية عن عمليات تسلل إلكتروني.

واستضاف ماكرون المنتخب حديثا الرئيس الروسي في قصر فرساي التاريخي خارج باريس في أول لقاء مع زعيم الكرملين الذي قال من قبل إنه سيتسم بالصراحة.

وتبادل ماكرون (39 عاما) وبوتين الابتسامات ومصافحة ودية وعملية بعد خروج الرئيس الروسي من سيارته بينما كان الزعيم الفرنسي بانتظاره قبل أن يدخلا لبدء المحادثات.

وبعد أن أجرى الرئيسان المحادثات التي تجاوزت الوقت المحدد لها بأكثر من ساعة تقريبا قال ماكرون إنها اتسمت "بتبادل صريح للآراء" وإنهما شددا على اتفاقهما بشأن الحاجة لإحراز تقدم في القضايا محل الخلاف مثل سوريا وأوكرانيا.

لكن في مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات بدأت المشاعر السلبية في الظهور بشأن مزاعم سابقة من معسكر ماكرون بأن وسائل إعلام تمولها الدولة في روسيا سعت لزعزعة حملته لانتخابات الرئاسة.

وفي وجود بوتين إلى جانبه كرر ماكرون الاتهام ردا على سؤال من صحفي وقال "خلال الحملة.. روسيا اليوم وسبوتنيك كانا من بين عوامل التأثير التي في الكثير من الأحيان نشرت أخبارا كاذبة عني شخصيا وعن حملتي... كانتا من أدوات التأثير من خلال الدعاية.. الدعاية الكاذبة".

ولم يبد بوتين رد فعل على تصريحات ماكرون عن وسائل الإعلام الروسية لكنه رد بحدة عندما أشار صحفي إلى أن موسكو تقف وراء هجمات إلكترونية عبر الإنترنت على حملة ماكرون. وقال إن تلك المزاعم لا تستند إلى حقائق.

وقال بوتين إن الكرملين لم يحاول التأثير على التصويت باستقبال مارين لوبان منافسة ماكرون في موسكو في مارس آذار.

وأضاف "نحن مستعدون لاستقبال أي شخص دائما. إذا طلبت السيدة لوبان لقاءنا فلماذا نرفض؟".

وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية. ولكن العلاقات يشوبها تراجع الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا.

وقال ماكرون إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر بالنسبة لفرنسا وإن استخدامها سيدفع بلاده للرد.

وقال "أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيستدعي عملا انتقاميا وردا سريعا.. على الأقل من ناحية فرنسا" مضيفا أن هدفه هو محاربة الإرهاب وأنه يرغب في العمل مع بوتين من أجل هذا.

ويدعم البلدان أطرافا متناحرة في الحرب السورية حيث يدعم بوتين الرئيس السوري بشار الأسد بينما يشارك ماكرون في تحالف غربي يدعم فصائل معارضة مسلحة واتهم الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في الماضي.

وقال بوتين إنه ليس متأكدا من أن سياسة فرنسا حيال سوريا "مستقلة" لأنها جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة وأضاف أن باريس وموسكو لديهما نقاط اتفاق واختلاف حيال سوريا.

وقال ماكرون إنه وبوتين اتفقا على أن الوقت قد حان لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن أوكرانيا تضم موسكو وبرلين وباريس وكييف.

© Reuters. ماكرون يتعهد بنهج حازم في أول محادثات مع بوتين

ولم يأت ماكرون على ذكر العقوبات الغربية على روسيا بسبب أوكرانيا على الرغم من تكرار بوتين لوجهة نظر موسكو بأن استمرار تطبيق العقوبات لا يساعد على استقرار الأوضاع في شرق أوكرانيا.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.