💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الشركة المالكة: القارب الذي هاجم ناقلة للغاز قبالة اليمن كان يحمل متفجرات

تم النشر 04/11/2016, 00:25
الشركة المالكة: القارب الذي هاجم ناقلة للغاز قبالة اليمن كان يحمل متفجرات

من جوناثان سول

لندن (رويترز) - قالت الشركة المالكة لناقلة الغاز جاليسيا سبيريت يوم الخميس إن المهاجمين المجهولين الذين فتحوا النار على الناقلة الأسبوع الماضي قبالة الساحل اليمني كانوا يحملون أيضا "كمية كبيرة من المتفجرات" وقال مصدر بالملاحة البحرية إنها ربما كانت محاولة لتنفيذ هجوم انتحاري.

وقال خبراء أمنيون إن التفاصيل الجديدة التي ظهرت بشأن الحادث الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول ستزيد من المخاوف على الملاحة في مضيق باب المندب الذي يمر فيه الكثير من النفط إلى الأسواق العالمية.

وفي بيانها المبدئي الأسبوع الماضي قالت مجموعة تيكاي للشحن إن ناقلتها للغاز الطبيعي المسال واجهت "هجوما من قراصنة فيما يبدو وهي قبالة سواحل اليمن" لكن لم يتمكن أحد من اعتلاء ظهر السفينة اثناء الحادث.

وفي تحديث أصدرته يوم الخميس قالت تيكاي إنها أجرت تحقيقا بالتعاون مع خبراء أمنيين أشار إلى أن "القارب الصغير الذي هاجم جاليسيا سبيريت باستخدام أسلحة خفيفة كان يحمل أيضا كمية كبيرة من المتفجرات."

وأضافت الشركة "على الرغم من أنه لم يعرف نوايا المهاجمين واستخدام المتفجرات إلا أن ما توصل إليه التحقيق يشير إلى أن المتفجرات كانت كافية لإلحاق ضرر كبير بالناقلة... لكن يبدو أن المواد الناسفة انفجرت والقارب على بعد 20 مترا تقريبا من الناقلة مما دمر القارب وأنهى الهجوم."

ولم تتكشف تفاصيل عن عدد المهاجمين أو ما حدث لهم لكن مصادر ملاحية قالت إن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن هذا لم يكن قرصنة على الأرجح.

وقال مصدر لديه معرفة بتفاصيل المنطقة "إذا كانت الملابسات كما جرى وصفها فقد كانت محاولة طموحة شنها أشخاص لم يتوقعوا البقاء على قيد الحياة."

وأضاف قائلا "أي ناقلة للغاز المسال لها هيكل مزدوج لكن إن كانت المتفجرات كافية لاختراق الهيكل الأساسي فمن المؤكد أنها قد تلحق ضررا بالهيكل الداخلي وقد يتسرب الغاز ويشتعل."

وقالت تيكاي إن أضرارا طفيفة لحقت بالناقلة ولم يصب أحد من أفراد الطاقم بأذى.

* هجمات سابقة

وقع الحادث -وهو الأول على سفينة تجارية منذ يوليو تموز - في أعقاب اطلاق صواريخ من اليمن في الأسابيع القليلة الماضية على سفن عسكرية منها سفن تابعة للبحرية الأمريكية.

وتمكن متشددون من شن هجمات بحرية في المنطقة من قبل. وشنت القاعدة -التي لها فرع إقليمي قوي في اليمن- هجوما انتحاريا قتل 17 بحارا على المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن في عام 2000. وبعد ذلك بعامين ضربت القاعدة ناقلة فرنسية في خليج عدن جنوبي باب المندب.

وقالت مصادر أمنية بحرية إن الهجوم على الناقلة جاليسيا سبيريت وقع قرب جزيرة ميون الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من ساحل جنوب اليمن وموقع منارة للسفن المارة عبر مضيق باب المندب.

وقال مايكل إيدي من شركة (درياد ماريتايم) الأمنية البريطانية "مثل هذه الهجمات ليست شائعة وتتطلب قدرا معينا من التدريب والموارد لتنفيذها... سيزيد الأمر بالتأكيد من المخاوف على السفن المارة في المنطقة."

ورغم أن شركات الشحن لم تلجأ حتى الآن إلى تحويل مسار السفن إلا أن المخاطر كبيرة خصوصا أن نحو أربعة ملايين برميل من النفط تشحن يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وأسيا عبر مضيق باب المندب بالاضافة إلى سلع تجارية أخرى.

وقالت شركة ماست البريطانية للأمن البحري في تقرير هذا الأسبوع "الحوادث التي وقعت مؤخرا قبالة الصومال وفي باب المندب والمحيط الهندي تشير إلى مستوى متنام من الخطر على السفن من القرصنة والإرهاب البحري."

وتستعر في اليمن حرب أهلية بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران وحلفائها من القوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح وبين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية.

ونفذت الولايات المتحدة ضربات بصواريخ كروز في 15 أكتوبر تشرين الأول ضد مواقع للرادار في مناطق خاضعة للحوثيين في اليمن بعد محاولتين مؤكدتين لضرب المدمرة الأمريكية ماسون بصواريخ كروز أطلقت من الساحل قرب باب المندب. ونفت جماعة الحوثي إطلاق أي صواريخ على المدمرة الأمريكية.

وأكدت الجماعة هجوما منفصلا في وقت سابق على سفينة تابعة للإمارات العربية المتحدة في المنطقة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.