💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماليزيا تستدعي السفير الأمريكي بسبب تصريحات عن قانون مكافحة التحريض

تم النشر 11/12/2014, 16:05
محدث 11/12/2014, 16:20
© Reuters. ماليزيا تستدعي السفير الأمريكي بسبب تصريحات عن قانون مكافحة التحريض

كوالالمبور (رويترز) - استدعت ماليزيا السفير الأمريكي بعد أن شكك في قرار حكومي بتشديد قانون لمكافحة التحريض يعارضه البعض بدعوى أنه يستخدم في شن حملة على معارضي الحكومة وذلك رغم وعد سابق بإلغائه.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إن السفير جوزيف يون استدعي يوم الأربعاء لتفسير الموقف الأمريكي في أعقاب تصريحاته خلال مقابلة مع موقع إخباري على الانترنت.

ودعت الوزارة الولايات المتحدة لاحترام شؤون ماليزيا الداخلية وإتاحة "المساحة لها... لضمان استمرار السلام والأمن والاستقرار."

ويرجع قانون مكافحة التحريض الذي صدر عام 1948 إلى الحكم الاستعماري البريطاني ويهدف للسيطرة على التوتر في البلد المتعدد الأعراق. ويجرم القانون أي خطاب له "توجهات تحريضية" دون أي يحدد طبيعة التحريض.

وتقول جماعات حقوقية ومحامون إن القانون يقيد حرية التعبير.

وتعهد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بإلغاء القانون في 2012 في إطار إصلاحات ليبرالية تهدف إلى تعزيز الانفتاح.

لكنه قال الشهر الماضي إنه سيتم تعزيز القانون للدفاع عن حرمة الإسلام ومعاقبة كل من يدعو إلى انفصال ولايتي صباح وساراواك حيث ترتفع الأصوات المطالبة بالانفصال من حين لآخر.

وقال يون في مقابة مع موقع كيني الاخباري الماليزي يوم الرابع من ديسمبر كانون الأول إن الولايات المتحدة شعرت "بقدر من الاستغراب" عندما أعلنت ماليزيا أنها لن تلغي القرار بل ستشدده.

وقال للموقع "عندما تغير الحكومة موقفها بهذا الشكل في قضية بهذه الأهمية للحريات الأساسية وحرية التعبير وفي التعامل مع مجتمع ماليزيا شديد التنوع فينبغي أن يكون هناك سبب وجيه لذلك."

وذكرت الوزارة أن القرارت المتعلقة بالقانون هي من صلاحيات الحكومة وأن أي تصريحات في غير محلها من أطراف خارجية سينظر لها باعتبارها تدخلا.

ووجه مدعون في عدد من القضايا هذا العام اتهامات لبعض النشطاء المعارضين للحكومة والساسة المعارضين بالتحريض.

© Reuters. ماليزيا تستدعي السفير الأمريكي بسبب تصريحات عن قانون مكافحة التحريض

ويقول منتقدو نجيب إنه أذعن لدعوات من داخل حزبه للتعامل بقدر أكبر من الصرامة مع المعارضة التي حققت مكاسب في آخر مرتين أجريت فيها الانتخابات ومع المواقع الاخبارية على الانترنت التي تنتقد سياسات الحكومة.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.