بلفاست (رويترز) - تزور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أيرلندا الشمالية يوم الاثنين لمناقشة تداعيات تصويت بلادها لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وتأثير ذلك على حدود الإقليم مع أيرلندا.
وأثارت نتيجة الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو حزيران بالانسحاب من الاتحاد تساؤلات حول مستقبل الحدود المفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا والتي ستصبح الحدود البرية الوحيدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقب الانسحاب الفعلي.
وصوتت أيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 56 بالمئة وهو ما يتناقض مع النتيجة الإجمالية للاستفتاء على مستوى بريطانيا التي جاءت بتأييد الانسحاب بنسبة 52 بالمئة.
وستلتقي ماي - في أول زيارة لها إلى بلفاست منذ توليها منصبها في وقت سابق من هذا الشهر - برئيسة وزراء الإقليم أرلين فوستر.
وقالت ماي إن تنفيذ عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن يجري بسلاسة في كل أجزاء المملكة المتحدة وإنها ستعمل مع كل الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية.
وقالت ماي في بيان أصدره مكتبها قبل الزيارة "لقد أوضحت أننا سنجعل من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي عملية ناجحة... هذا يعني أنه يجب أن تجري بسلاسة في أيرلندا الشمالية أيضا بما يشمل ما يخص الحدود مع الجمهورية" الأيرلندية.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)