بيروت (رويترز) - قالت متحدثة باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية إنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بسد الطبقة وإنها سمحت للمهندسين بفحص عملياته بالكامل.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لإبعاد الدولة الإسلامية عن السد الذي يبعد 40 كيلومترا من الرقة معقل الدولة الإسلامية لكن القتال توقف يوم الأحد للسماح للمهندسين بالدخول بعدما حذرت الدولة الإسلامية من أن السد قد ينهار.
وقالت المتحدثة جيهان شيخ أحمد "تناقلت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة خبر وقوع السد في خطورة الانهيار إثر الاشتباكات التي حصلت في محيطه... ولهذا السبب سمحنا لفريق المهندسين الدخول إلى السد للتحقق من سير عمله وفحصه بشكل كامل ولا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد أو بعمله كما يشاع."
وتتهم المتحدثة الدولة الإسلامية، التي لا تزال تسيطر على أجزاء من السد، بنشر شائعات تستهدف إثارة الذعر بين المدنيين.
وقال الكولونيل جوزيف سكروكا، وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية ويدعم عمليات قوات سوريا الديمقراطية، إن التحالف يتخذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان سلامة السد.
وأضاف "لن نحكم على أن السد في خطر وشيك ما لم تعتزم الدولة الإسلامية تدميره.
"قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قناة تقع إلى الشمال من السد توفر المياه لقناة للري يمكن استخدامها لتخفيف الضغط عن السد إذا دعت الحاجة."
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)