من ديفيد شوارتز
فينيكس (أريزونا) (رويترز) - التمس مراهق من أريزونا متهم بالتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية البراءة يوم الثلاثاء من اتهامات بالتآمر لمهاجمة مكتب للسيارات تابع للولاية في منطقة فينيكس بقنابل وأسلحة أخرى وصدر أمر باحتجازه في سجن دون تقييده.
وكان ضباط بمكتب التحقيقات الاتحادي ألقوا القبض على مهين خان (18 عاما) من تاكسون في أول يوليو تموز ووجهت له في الأسبوع الماضي اتهامات بالإرهاب والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية واتهامات بسوء السلوك بما في ذلك حيازة أسلحة.
ويقول مدعون إنه يواجه عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة إذا أدين بعوامل مشددة للعقوبة في المحاكمة.
وقدم قاض التماس البراءة من جميع التهم الثلاث نيابة عن خان أثناء إجراءات المحاكمة يوم الثلاثاء. ولم يقل المتهم الذي كان مقيدا بأغلال شيئا عدا الرد على أسئلة روتينية مثل ذكر اسمه عند التسجيل.
وحدد موعد الجلسة التالية في محاكمته يوم 19 يوليو تموز.
وقال مدعون إن الاتهامات نشأت عن تحريات لمكتب التحقيقات الاتحادي وسلطات الولاية عن اتصالات خان المتكررة مع شخص كان يعتقد أنه مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مدعون إن خان سعى أثناء الاتصالات إلى "الحصول على أسلحة من بينها قنابل أنبوبية أو قنابل مصنعة من أواني الطهي التي تعمل بضغط البخار" لمهاجمة مكتب إدارة السيارات في مقاطعة ماريكوبا.
ولم يتم الكشف عن شخصية شريك خان المزعوم في المؤامرة أو ما إذا كان الشخص مرشدا أم ضابطا سريا في مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادية في تقرير محتمل قدم في ملف الدعوى الأسبوع الماضي إن خام وصف نفسه بأنه "جهادي أمريكي يؤيد" تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت الوثيقة إلى رسالة مزعومة بالبريد الإلكتروني طلب فيها خان من شخص يتصل معه اعتقد أنه باكستاني تزويده ببندقية هجومية ومسدس لأنه يريد مهاجمة "مشاة البحرية واليهود".
وتتهمه الوثيقة كذلك "بتحديد مركز تجنيد للقوات الجوية في تاكسون كهدف محتمل لهجوم إرهابي" لكن لم ترد أي إشارة لذلك في لائحة الاتهام.
وقال مكتب المدعي العام للولاية الأسبوع الماضي إن التحريات عن خان بدأت بمواطنين يحذرون السلطات من سلوك مريب غير محدد.
وأمر قاض ببقاء خان محتجزا دون قيد. وأكدت الحكومة أن خان الذي كان يعيش مع أسرته في تاسكون منذ عام 2011 أشار إلى أنه سيهرب إلى سوريا أو باكستان إذا أطلق سراحه.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)