💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محامون: اعتقال المزيد من النشطاء المشاركين في احتجاجات بالمغرب

تم النشر 20/06/2017, 15:51
محامون: اعتقال المزيد من النشطاء المشاركين في احتجاجات بالمغرب

من سامية الرزوقي

الرباط (رويترز) - قال محامون وجماعات معنية بالحقوق يوم الثلاثاء إن السلطات المغربية ألقت القبض على المزيد من النشطاء المشاركين في أكبر احتجاجات سياسية بالبلاد منذ "الربيع العربي".

ويخرج المحتجون منذ شهور إلى الشوارع حول مدينة الحسيمة الشمالية للتعبير عن خيبة أملهم فيما يتعلق بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المملكة التي تروج لنفسها على أنها منارة الاستقرار في منطقة مضطربة.

وتندر الاحتجاجات السياسية في المغرب ويظل القصر هو صاحب السلطة المطلقة لكن الاحتجاجات امتدت إلى أجزاء أخرى من البلاد ووصلت إلى بلدات ريفية ونائية وكذلك مناطق حضرية رئيسية بما في ذلك الرباط والدار البيضاء.

وتأسس الحراك الشعبي بعد مقتل محسن فكري وهو بائع سمك مات سحقا داخل شاحنة نفايات بينما كان يحاول استرجاع أسماك صادرتها الشرطة. وأصبحت وفاته رمزا للفساد والتجاوزات الحكومية.

وقال عبد الصادق البشتاوي أحد محاميي الحراك الشعبي إن السلطات ألقت القبض على ما يصل إلى مئة قيادي وعضو في الحراك الشعبي منذ نهاية مايو أيار.

وأضاف أن هناك اعتقالات يومية وأن السلطات تعتقل أربعة أشخاص في المتوسط يوميا وأن الاعتقالات تصل إلى عشرة يوميا في بعض الأحيان.

ولم ترد وزارة العدل على اتصالات أو رسائل تطلب التعليق.

لكن وزير العدل محمد أوجار قال في جلسة برلمانية الأسبوع الماضي إن الحكومة تتصرف بنضج ومسؤولية وحكمة وبما يتماشى مع نصوص القانون في إدارتها لاحتجاجات الحراك في الحسيمة.

وفي الأسبوع الماضي أصدرت محكمة في الحسيمة أحكاما بالسجن 18 شهرا على 25 عضوا في الحراك الشعبي.

وتصدر وزارة العدل بانتظام بيانات عن الاعتقالات والاتهامات لكنها لم تنشر أي بيان منذ السادس من يونيو حزيران عندما أعلنت عن توجيه المزيد من الاتهامات لناصر الزفزافي زعيم الحراك وآخرين. وكان من بين الاتهامات التجمهر المسلح وغير القانوني وتقويض سلامة الأراضي وتهديد الشرطة وإهانتها.

وحاول أعضاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاحتشاد للاحتجاج والتضامن مع الحراك الليلة الماضية في الرباط لكن السلطات فرقت الاحتجاج بعنف بالهراوات.

وبدأت تنتشر دعوة لمسيرة "تاريخية" في الحسيمة في عيد الفطر الأسبوع المقبل ودعت إلى تنظيم المسيرة ما لم تفرج السلطات عن محتجي الحراك من السجون قبل ذلك.

وجاءت هذه الدعوات بعد أيام من نشر صحيفة مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة الموالي للقصر مقالة تشير إلى إمكانية صدور عفو ملكي عن المحتجين بمناسبة عيد الفطر.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.