💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محامية: ضحايا هجمات باريس سيقاضون السلطات الفرنسية

تم النشر 12/07/2016, 22:42
محدث 12/07/2016, 22:50
© Reuters. محامية: ضحايا هجمات باريس سيقاضون السلطات الفرنسية

باريس/نيم (رويترز) - قالت محامية تمثل عددا من ضحايا هجمات باريس التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إنهم يعتزمون مقاضاة الدولة الفرنسية لفشلها في تفادي مقتل عدد كبير على أيدي المتشددين رغم خضوعهم لرقابة الشرطة وأجهزة المخابرات.

وقبل ذلك قضت محكمة نظرت دعوى منفصلة بأن السلطات الفرنسية تتحمل مسؤولية جزئية عن مقتل جندي فرنسي عام 2012 على يد محمد مراح وهو متشدد تعقبت الشرطة والمخابرات أنشطته لبعض الوقت. وقتل مراح في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في ذلك العام.

وقالت المحامية سامية مكتوف التي تمثل 17 من ضحايا هجمات باريس إنها ستقيم دعوى قضائية ضد الدولة على أساس أن بعض المهاجمين كانوا مراقبين من قبل الشرطة والسلطات القضائية.

وأضافت مكتوف لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية "سنقوم بكل ما في وسعنا لإدانة الدولة الفرنسية لعجزها عن منع الإرهابيين من تنفيذ هجومهم رغم أن بعضهم كان يخضع للمراقبة."

وقتل 130 شخصا وأصيب مئات آخرون على أيدي تسعة متشددين في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015. وفجر بعض المهاجمين أنفسهم قرب استاد فرنسا وفتح آخرون النار على مقهى بوسط المدينة فيما قتلت مجموعة ثالثة مسلحة بأسلحة وسترات ناسفة 90 من عشاق الموسيقى في قاعة باتاكلان للحفلات.

وانتهى تحقيق برلماني في الهجوم بنشر تقرير الأسبوع الماضي أبرز بعض أوجه الفشل وبينها حقيقة أن أحد منفذي هجوم باتاكلان ذهب قبله إلى سوريا لمدة شهر رغم فرض رقابة عليه إثر قيامه برحلة لليمن عام 2012.

وشنت فرنسا بعد ذلك حملة على أشخاص يشتبه أنهم ذهبوا إلى مناطق قتال كسوريا للتدريب على أعمال مسلحة.

وقبل أيام أصدرت محكمة فرنسية أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين ثماني وعشر سنوات على عدد من الأشخاص عادوا من رحلة مماثلة بينهم شقيق أحد منفذي هجوم باتاكلان.

وفي حكم ينتظر أن يشجع ضحايا هجمات نوفمبر وغيرها على إقامة دعاوى قضائية قضت محكمة في مدينة نيم بجنوب فرنسا يوم الاثنين بأن الدولة الفرنسية تتحمل مسؤولية جزئية عن الفشل في تفادي قتل الجندي آبيل شينوف عام 2012.

وكان شينوف واحدا من ثلاثة جنود قتلوا في ذلك العام على يد مراح البالغ من العمر 23 عاما الذي قال إنه تأثر بفكر تنظيم القاعدة ومضى ليقتل أربعة يهود بينهم ثلاثة تلاميذ قبل أن يتحصن في شقة سكنية وتقتله الشرطة في تبادل لإطلاق النار.

وأدانت المحكمة السلطات على أساس أن الشرطة وأجهزة المخابرات قررت عند نقطة ما التوقف عن مراقبة مراح.

وقالت المحكمة في حكمها الصادر يوم الاثنين "قرار وقف جميع أنواع المراقبة على محمد مارح.. يعتبر خطأ تتحمل الدولة مسؤوليته بالنظر إلى سجل محمد مراح وسلوكه المثير للريبة خاصة بعد رحلاته الأخيرة إلى أفغانستان وباكستان."

© Reuters. محامية: ضحايا هجمات باريس سيقاضون السلطات الفرنسية

وقرر القاضي أن على الدولة نتيجة لذلك دفع تعويض مالي لزوجة الجندي القتيل وطفله وأصهاره.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.