من جبران أحمد
بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال محامي أسرة شكيل أفريدي الطبيب المسجون الذي من المعتقد انه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الوصول إلى مخبأ أسامة بن لادن في 2011 إن السلطات الباكستانية رفضت إصدار بطاقات هوية لأسرة أفريدي وهو ما يمنع أولاده من الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وأُتهم أفريدي بالخيانة بعد أن ذاعت أنباء بأنه ساعد المخابرات المركزية الأمريكية في جمع عينات من الحمض النووي (دي.إن.إيه) لأسرة بن لادن مما مهد لغارة سرية شنتها وحدة خاصة من البحرية الأمريكية قتل فيها زعيم القاعدة في بلدة أبوت أباد.
والقي القبض عليه بعد أيام من العملية الأمريكية التي احتجت باكستان عليها بدعوى أنها انتهاك لسيادتها ووجهت إليه اتهامات بمساعدة متشددين.
وقال قمر نديم محامي الأسرة في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد يوم الجمعة إن السلطات رفضت إصدار بطاقة هوية وطنية لابنة أفريدي البالغة من العمر 19 عاما وابنه (21 عاما) وهي وثيقة أساسية للباكستانيين.
وأضاف نديم أن ولدي أفريدي يحتاجان بطاقة الهوية للالتحاق بالتعليم الجامعي لكن السلطات رفضت طلبهما لأن والدهما ممنوع من مغادرة البلاد.
وأبلغ متحدث باسم وزارة الداخلية رويترز أن الوزارة لم تعرقل الطلب.
وفي مايو أيار الماضي انتقدت وزارة الخارجية الباكستانية بغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعليقات له أثناء حملته الانتخابية قال فيها إنه يمكن حمل باكستان على الإفراج عن أفريدي "في غضون دقيقتين".
وبعد تنصيب ترامب الشهر الماضي تعهد وزير القانون الباكستاني بعدم الإفراج عن أفريدي على الرغم من أي ضغط أمريكي.
وتعيش زوجة أفريدي مع ابنيها وابنتها في مكان سري لأسباب أمنية.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170203T193021+0000