لندن (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاثنين ان محكمة بريطانية أفرجت عن كارينزي كاراكي رئيس جهاز المخابرات الرواندي بعد اعتقاله في يونيو حزيران بناء على مذكرة اعتقال صدرت في أسبانيا حيث كان مطلوبا بشأن أعمال قتل انتقامية مزعومة بعد الابادة الجماعية في عام 1994 .
ولم يقدم المسؤولون على الفور مزيدا من التفاصيل لكن من المتوقع صدور بيان من جهاز الادعاء البريطاني خلال فترة قصيرة.
ونددت رواندا بعملية اعتقال كاراكي ووصفتها بانها "إهانة خطيرة". وأفرج عنه بكفالة من محكمة في لندن في انتظار اجراءات تسليمه.
وكان كاراكي عضوا بالجبهة الوطنية الرواندية-قوة المتمردين انذاك- التي أوقفت الابادة الجماعية وتدير البلاد الان. وبالنسبة لمؤيديه فان كاراكي بطل ساعد في وقف الابادة الجماعية التي راح ضحيتها 800 ألف شخص معظمهم من الاقلية التوتسي.
واستندت مذكرة الاعتقال الاسبانية إلى لائحة اتهام مطولة أصدرها قاض في عام 2008 وتتهم 40 روانديا بارزا بينهم كاراكي بارتكاب جرائم حرب في الفترة التي أعقبت الابادة الجماعية. ويتهم كاراكي أيضا باصدار الامر بقتل ثلاثة متطوعين أسبان ينتمون لمنظمة طبية في عام 1997.