واشنطن (رويترز) - قال السناتور لينزي جراهام المرشح الجمهوري المحتمل لسباق الرئاسة الأمريكي عام 2016 إن على الولايات المتحدة أن ترجئ إبرام اتفاق نووي نهائي مع إيران إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية مضيفا أن الديمقراطية هيلاري كلينتون كان بمقدورها إبرام اتفاق أفضل.
وانتقد جراهام بشدة المهارات التفاوضية عند الرئيس باراك أوباما خلال المحادثات الرامية لاحتواء البرنامج النووي الإيراني. والشخص الوحيد الذي ذكره بالاسم لكونه قادرا على إبرام اتفاق أفضل هو الشخصية المفضلة عند الديمقراطيين لخوض الانتخابات.
وأضاف في برنامج تذيعه محطة (سي.بي.إس) "فلنبق على الاتفاق المؤقت. ولنسمح لرئيس جديد في عام 2017 سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا بتولي الأمر. الاتفاق الأفضل سيأتي مع رئيس جديد. هيلاري ستبلي بلاء أفضل من هذا. وأعتقد أن الكل في جانبنا يمكنه أن يبلي بلاء أفضل.. ربما باستثناء راند بول."
ووجه كثير من الجمهوريين الانتقاد لمفاوضات إدارة أوباما مع إيران لكونها غير صارمة بما يكفي. وقابلوا اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في لوزان بسويسرا بشيء من التشكك.
ووصفت كلينتون اتفاق الإطار بأنه خطوة مهمة على طريق منع إيران من الحصول على سلاح نووي. ومن المتوقع أن تعلن ترشحها للرئاسة الأمريكية في الربيع الحالي.
وبالإضافة إلى جراهام بين الجمهوريين يسعى تيد كروز وجيب بوش وماركو روبيو وسكوت ووكر للترشح.
وتبنى السناتور راند بول موقفا في السياسة الخارجية لا يميل للتدخل.