بانجي (رويترز) - قالت مسؤولة إن مسلحين خطفوا وزير الشباب والرياضة في افريقيا الوسطى يوم الأحد في العاصمة بانجي لدى عودته من كنيسة.
ويأتي خطف الوزير ارميل نينجاتولوم سايو بعد خطف أحد أفراد طاقم موظفي الأمم المتحدة وعامل اغاثة فرنسي لفترة وجيزة الاسبوع الماضي مما يسلط الضوء على انعدام الأمن في البلاد رغم وجود قوات حفظ سلام فرنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة.
وقالت تاتيانا يانجيكو المتحدثة باسم سايو إن الوزير كان يقود السيارة مع زوجته وأخيه في طريق العودة من الكنيسة عندما أوقف أربعة مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة أجرة السيارة بالعاصمة بانجي.
وأضافت "نزلوا من السيارة الأجرة وأطلقوا النار في الهواء وأجبروا الوزير على النزول واقتادوه صوب بوي رابي" في اشارة إلى حي يعتبر معقلا لميليشيا الدفاع الذاتي "انتي بالاكا".
وتابعت "أبلغنا رئيس الوزراء."
وتعاني جمهورية افريقيا الوسطى من العنف منذ مارس آذار 2013 حينما استولى متمردو تحالف سيليكا وأغلبه من المسلمين على الحكم. وأجبرت الحركة على الخروج من المشهد السياسي العام الماضي بعد فشلها في احتواء اشتباكات مع ميليشيا مناهضي بالاكا وموجات من أعمال العنف الانتقامي.
ولا يزال متمردو سيليكا يهيمنون على معظم أراضي شمال البلاد فيما تجاهد الحكومة المركزية لفرض سيطرتها على البلاد. لكن فرنسا بدأت في سحب بعض قواتها مع نشر قوات من الأمم المتحدة قبل الانتخابات المقررة هذا العام.