💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون: قصف المطار الرئيسي في ليبيا أدى إلى تضرر 20 طائرة

تم النشر 16/07/2014, 23:13
مسؤولون: قصف المطار الرئيسي في ليبيا أدى إلى تضرر 20 طائرة

من أحمد العمامي

بنغازي (رويترز) - قال مسؤولون يوم الأربعاء إن 20 طائرة تضررت جراء قصف المطار الرئيسي في ليبيا في أعنف اشتباكات في العاصمة طرابلس منذ شهور حيث تتقاتل الفصائل المتنافسة من أجل بسط سيطرتها.

وتحول مطار طرابلس الدولي إلى ساحة معركة في مطلع الأسبوع حينما شنت ميليشيا هجوما في محاولة لانتزاع السيطرة عليه من جماعة مسلحة منافسة ضمن الاضطرابات في البلاد بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.

وأدى القتال وهو الأسوأ في طرابلس منذ نوفمبر تشرين الثاني إلى توقف الرحلات الجوية مما أدى الى تقطع السبل بكثير من الليبيين في الخارج والذين كانوا يخططون للعودة إلى بلادهم في شهر رمضان كما عرقل مغادرة أجانب موجودين في ليبيا. ودفع القتال العنيف في طرابلس والاشتباكات في مدينة بنغازي في شرق البلاد الأمم المتحدة لسحب موظفيها من البلاد.

وقال مسؤولون في الشركة الليبية الأفريقية للطيران إن 13 طائرة تابعة للشركة تضررت بالاضافة الى سبع طائرات تابعة لشركة طيران ليبية منافسة. وتسير الشركتان رحلاتهما بطائرات إيرباص.

وقال عبد الحكيم الفارس المدير العام للشركة الليبية الأفريقية للطيران إن الأضرار بعضها خطير وبعضها سطحي لكن تحديد مدى فداحة الضرر يحتاج لبعض الوقت. ولم يعط بيانات تبين حجم التكلفة التقديرية لإصلاح أو استبدال الطائرات. كما لم يعط تقديرات لحجم الخسائر التجارية الناتجة عن الأضرار.

ورأى مراسل لرويترز في المطار أمس ست طائرات متضررة احداها محترقة تماما. وكانت هناك 31 طائرة على الأقل رابضة في المطار وقت القصف.

وقال أحمد الأمين المتحدث باسم الحكومة إنها حاولت إبعاد الطائرات من المطار ولكن القوة المهاجمة من جهة الشرق لم توقف القصف مما حال دون نقل الطائرات.

وكان يشير إلى مدينة مصراتة التي جاء منها بعض المهاجمين ودخلوا في مواجهة مع ميليشيا منافسة من الزنتان في الشمال الغربي والتي تحمي المطار في غياب قوات حكومية منذ الإطاحة بالقذافي في أغسطس آب 2011.

وأمكن سماع إطلاق نار يوم الاربعاء في المطار حيث ما زالت ميليشيا الزنتان تسيطر على المحيط الرئيسي للمطار.

وليس للحكومة الليبية سيطرة على المقاتلين الذين ساعدوا في الإطاحة بالقذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي لكنهم باتوا الآن يتحدون سلطة الدولة وكثيرا ما يخوضون قتالا من أجل الحصول على مزايا سياسية أو اقتصادية.

وقال طارق عروة المتحدث باسم وزارة النقل إن شركات الطيران الليبية بدأت تسيير رحلات إلى دبي وإسطنبول من أجل إعادة المواطنين العالقين في الخارج. ويجري تسيير تلك الرحلات انطلاقا من مصراتة ومن مطار أصغر في طرابلس.

© Reuters. مسؤولون: قصف المطار الرئيسي في ليبيا أدى إلى تضرر 20 طائرة

وأضاف أنه سيتم تطوير مطارات صغيرة في زوارة وغدامس في الغرب لخدمة الرحلات الدولية لتعويض إغلاق المطار الرئيسي في طرابلس. ولكنه لم يعط إطارا زمنيا.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.