زوريخ (رويترز) - قالت وزارة العدل السويسرية يوم الجمعة إن واحدا من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السبعة المحتجزين حاليا في سويسرا رهن تحقيقات حول مزاعم فساد وافق على تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وتم القبض على السبعة في مايو ايار الماضي في مداهمات قامت بها الشرطة السويسرية عند الفجر على فندق فاخر في زوريخ نتيجة اتهامات بالفساد تقدم بها مدعون أمريكيون في نيويورك.
وأثار القبض على تلك المجموعة فضيحة تورط فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم وشكل ضغطا على سيب بلاتر للاستقالة من رئاسة الفيفا.
ولم تكشف الوزارة عن اسم الشخص أو تعطي أي تفاصيل عن موعد تسليمه إلى الولايات المتحدة بصحبة الشرطة الأمريكية إلا أنها قالت إن عملية التسليم ربما تستغرق عشرة أيام.
وأضافت "وجه مكتب الادعاء الأمريكي في المنطقة الشرقية بنيويورك الاتهام له بقبول رشى بإجمالي ملايين الدولارات فيما له صلة ببيع حقوق تسويق لعدة شركات متخصصة في التسويق الرياضي مع احتفاظه بالأموال لنفسه."
وتابعت "حقوق التسويق محل التساؤل تتعلق ببث مباريات ضمن تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم وبطولات كروية إقليمية وقارية في شمال وجنوب أمريكا."
ورفضت متحدثة باسم المدعين الأمريكيين في بروكلين بنيويورك التعليق.
ويقول محققون أمريكيون إن التحقيقات - التي تجري بالتوازي مع تحقيقات جارية في سويسرا- تتعرض لمخططات غسل أموال معقدة تشمل ملايين الدولارات في شكل إيرادات لم يتم تحصيل ضرائب عليها ومئات الملايين في حسابات مصرفية في الخارج مملوكة لمسؤولين في الفيفا.
وتقدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بطلبات تسليم لسبعة من مسؤولي الفيفا.
وكان جيفري ويب القادم من جزر كايمان ويوجينيو فيجيريدو من أوروجواي وهما من نواب رئيس الفيفا من بين من ألقي القبض عليهم إضافة إلى خمسة آخرين وهم ادواردو لي وجوزيه ماريا مارين وخوليو روتشا وكوستاس تاكاس ورفائيل إيسكيفيل.