💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 9 على الأقل في هجوم لمسلحين على فندق بالعاصمة الليبية

تم النشر 28/01/2015, 02:29
© Reuters. مسؤول ليبي: مقتل 8 على الأقل في هجوم على فندق في طرابلس

من أحمد العمامي

طرابلس (رويترز) - قالت السلطات الليبية إن رجلين مدججين بالسلاح اقتحما فندقا فخما في العاصمة طرابلس يتردد عليه كبار المسؤولين الليبيين والوفود الزائرة ليقتلا تسعة أشخاص على الأقل بينهم أجانب قبل ان يفجرا نفسيهما.

ووقع إطلاق نار داخل فندق كورينثيا وهو فندق خمسة نجوم وأجلت قوات الأمن النزلاء وبينهم رئيس وزراء حكومة طرابلس ووفد أمريكي بعد أن اقتحم المسلحان المبنى.

وهذا واحد من أسوأ الهجمات التي تستهدف أجانب منذ الانتفاضة في عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي وقسمت البلد المنتج للنفط إلى اقطاعيات تسيطر عليها جماعات مسلحة في ظل وجود حكومتين تقول كل منهما إن لها الشرعية.

ووفقا لخدمة سايت للرصد التي تراقب مواقع المتشددين على الإنترنت فقد أعلنت جماعة مسلحة تزعم الارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.

لكن مسؤولين في طرابلس يقودون حكومة معلنة من جانب واحد ألقوا المسؤولية على موالين سابقين للقذافي عقدوا العزم على اغتيال رئيس وزرائهم الذي كان في الفندق. وقالوا إنه جرى إنقاذ رئيس الوزراء وإنه لم يصب بأذى.

وقال عمر الخضراوي مدير أمن طرابلس لرويترز إن المهاجمين فتحا النار داخل الفندق وأضاف أنه عندما حاصرت قوات الأمن المهاجمين فجر أحدهما قنبلة لكن قوات الأمن لا تعرف إن كان ذلك متعمدا.

وفي وقت لاحق قال عصام النعاس المتحدث الأمني في طرابلس لرويترز إن أمريكيا وفرنسيا كانا بين خمسة قتلى أجانب. وقال إن الأجانب الآخرين آسيويون دون أن يذكر أي جنسية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل مواطن أمريكي في الهجوم. وقال مسؤول كبير بالوزارة "نؤكد وفاة مواطن أمريكي في ليبيا. لا توجد تفاصيل حاليا."

وقتل ضابط أمن أيضا في الاشتباكات بينما لاقى ثلاثة حراس حتفهم عندما فجر المهاجمان سيارة ملغومة في مرأب السيارات خارج الفندق.

وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين احداهما معترف بها دوليا ومقرها شرق ليبيا وأخرى منافسة شكلت في طرابلس بعدما سيطر فصيل يدعى فجر ليبيا على العاصمة.

واغلقت معظم الحكومات الأجنبية سفاراتها في طرابلس وسحبت العاملين بها بعد اندلاع قتال بين فصائل متناحرة في المدينة الصيف الماضي. لكن بعض الدبلوماسيين ورجال الأعمال ووفود تجارية ما زالوا يزورون العاصمة.

كما يزور العاصمة أيضا مبعوثون من الأمم المتحدة التي تجري محادثات في جنيف مع بعض الأطراف المتحاربة في ليبيا لإنهاء القتال وتشكيل حكومة وحدة.

وقال الخضراوي إن قوات الأمن أنقذت رئيس وزراء طرابلس عمر الحاسي من الطابق الثاني والعشرين في الفندق حيث كان يقيم.

وقال إن المهاجمين كانوا يحاولون اغتياله وفقا لتحقيقات الأمن وحمل المسؤولية لموالين للقذافي.

لكن خدمة سايت استنادا إلى معلومات من مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن جماعة مسلحة زعمت أن الهجوم هو انتقام لوفاة أبو أنس الليبي الذي يشتبه في أنه عضو في تنظيم القاعدة ساعد في التخطيط لتفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998.

© Reuters. مسؤول ليبي: مقتل 8 على الأقل في هجوم على فندق في طرابلس

وتوفي الليبي في مستشفى في نيويورك هذا الشهر قبل موعد مثوله أمام المحكمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.