💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول: مقتل 126 شخصا وإصابة 122 في هجوم طالبان على مدرسة في باكستان

تم النشر 16/12/2014, 14:26
© Reuters. مسلحو طالبان يهاجمون مدرسة يديرها الجيش في شمال غرب باكستان

من جبران أحمد

بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال مسؤول إقليمي إن 126 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 122 آخرون في باكستان يوم الثلاثاء بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان مدرسة ثانوية يديرها الجيش في مدينة بيشاور حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن في أدمى هجوم يشنه المتشددون في البلاد منذ سنوات.

وأضاف أن العدد مرشح للزيادة مشيرا إلى أن أكثر من مئة من القتلى من الطلبة.

وقال الجيش إن جنوده حاصروا المبنى وبدأت عملية لانقاذ بقية الطلبة. وسمع مراسل لرويترز في المكان دوي إطلاق نار من داخل المدرسة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان كل الطلبة قتلوا بيد المسلحين أم في المعركة التي اندلعت مع قوات الأمن الباكستانية أثناء محاولتها السيطرة على المبنى.

وحلقت طائرات هليكوبتر في الجو ونقلت عربات الاسعاف المصابين إلى المستشفى.

ونقل وزير إقليمي باكستاني عن مصادر عسكرية قولها إن مسلحي حركة طالبان الباكستانية ما زالوا يحتجزون بعض التلاميذ.

وأضاف عناية الله خان للتلفزيون "تلقى رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا معلومات من مسؤولين بالجيش تفيد أن بعض التلاميذ ما زالوا محتجزين رهائن."

وكانت حركة طالبان الباكستانية التي تقاتل من أجل الإطاحة بالحكومة توعدت بتصعيد الهجمات ردا على عملية كبيرة ينفذها الجيش ضد المسلحين في مناطق قبلية.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على الفور عن الهجوم على المدرسة.

وقال محمد عمر الخراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة هاجمت المدرسة التي يديرها الجيش يوم الثلاثاء لانها أرادت أن تثأر من الجيش لاستهدافه عائلات أعضاء الحركة.

وأضاف "استهدفنا المدرسة التي يديرها الجيش لأن الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا... نريدها أن تشعر بالألم."

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم وقال إنه في طريقه إلى بيشاور مضيفا في بيان "لا يمكن أن أبقى في اسلام اباد. هذه مأساة للوطن كله نفذها متوحشون."

وعن الضحايا قال "كانوا أبنائي... هذه فجيعتي وفجيعة الأمة. أنا متجه إلى بيشاور الآن وسأشرف على هذه العملية بنفسي."

وقال الجيش في بيان إنه جرى إجلاء الكثير من الرهائن لكن لم يحدد عددهم.

وأضاف في بيان مقتضب باللغة الإنجليزية "عملية الانقاذ التي تنفذها القوات جارية. تبادل اطلاق النار ما زال مستمرا. جرى إجلاء عدد من الطلبة والعاملين. هناك تقارير تفيد أن الإرهابيين قتلوا بعض الأطفال والمعلمين."

وقال مسؤولون عسكريون في المكان إن ستة مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش. ويعتقد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.

وقال مسؤولون من الشرطة لرويترز إن ثلاثة انفجارات مدوية وقعت بينما كانت الشرطة تحاول ابعاد أباء وأمهات التلاميذ المحتجزين داخل المدرسة وهم يحاولون عبور المتاريس ودخول المدرسة.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي) 2014

من جبران أحمد

بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال مسؤول إقليمي إن 126 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 122 آخرون في باكستان يوم الثلاثاء بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان مدرسة ثانوية يديرها الجيش في مدينة بيشاور حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن في أدمى هجوم يشنه المتشددون في البلاد منذ سنوات.

وأضاف أن العدد مرشح للزيادة مشيرا إلى أن أكثر من مئة من القتلى من الطلبة.

وقال الجيش إن جنوده حاصروا المبنى وبدأت عملية لانقاذ بقية الطلبة. وسمع مراسل لرويترز في المكان دوي إطلاق نار من داخل المدرسة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان كل الطلبة قتلوا بيد المسلحين أم في المعركة التي اندلعت مع قوات الأمن الباكستانية أثناء محاولتها السيطرة على المبنى.

وحلقت طائرات هليكوبتر في الجو ونقلت عربات الاسعاف المصابين إلى المستشفى.

ونقل وزير إقليمي باكستاني عن مصادر عسكرية قولها إن مسلحي حركة طالبان الباكستانية ما زالوا يحتجزون بعض التلاميذ.

وأضاف عناية الله خان للتلفزيون "تلقى رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا معلومات من مسؤولين بالجيش تفيد أن بعض التلاميذ ما زالوا محتجزين رهائن."

وكانت حركة طالبان الباكستانية التي تقاتل من أجل الإطاحة بالحكومة توعدت بتصعيد الهجمات ردا على عملية كبيرة ينفذها الجيش ضد المسلحين في مناطق قبلية.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على الفور عن الهجوم على المدرسة.

وقال محمد عمر الخراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة هاجمت المدرسة التي يديرها الجيش يوم الثلاثاء لانها أرادت أن تثأر من الجيش لاستهدافه عائلات أعضاء الحركة.

وأضاف "استهدفنا المدرسة التي يديرها الجيش لأن الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا... نريدها أن تشعر بالألم."

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم وقال إنه في طريقه إلى بيشاور مضيفا في بيان "لا يمكن أن أبقى في اسلام اباد. هذه مأساة للوطن كله نفذها متوحشون."

وعن الضحايا قال "كانوا أبنائي... هذه فجيعتي وفجيعة الأمة. أنا متجه إلى بيشاور الآن وسأشرف على هذه العملية بنفسي."

وقال الجيش في بيان إنه جرى إجلاء الكثير من الرهائن لكن لم يحدد عددهم.

وأضاف في بيان مقتضب باللغة الإنجليزية "عملية الانقاذ التي تنفذها القوات جارية. تبادل اطلاق النار ما زال مستمرا. جرى إجلاء عدد من الطلبة والعاملين. هناك تقارير تفيد أن الإرهابيين قتلوا بعض الأطفال والمعلمين."

وقال مسؤولون عسكريون في المكان إن ستة مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش. ويعتقد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.

© Reuters. مسلحو طالبان يهاجمون مدرسة يديرها الجيش في شمال غرب باكستان

وقال مسؤولون من الشرطة لرويترز إن ثلاثة انفجارات مدوية وقعت بينما كانت الشرطة تحاول ابعاد أباء وأمهات التلاميذ المحتجزين داخل المدرسة وهم يحاولون عبور المتاريس ودخول المدرسة.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.