بيروت (رويترز) - قال زعيم إحدى جماعات المعارضة الرئيسية ومصدر أمني من جانب الحكومة إن جماعة المعارضة الرئيسية استولت على معبر حدودي مع الاردن من الحكومة يوم الاربعاء وهي المرة الاولى التي تخسر فيها دمشق المعبر منذ بداية الصراع.
وقال بشار الزعبي قائد جيش اليرموك وهو أحد جماعات المعارضة الرئيسية في جنوب سوريا التي شاركت في الهجوم إنه تم تحرير المعبر. وأضاف في رسالة بعث بها الى رويترز عن طريق الانترنت إن المعبر أصبح معهم.
وقال مصدر أمني إن قوات الحكومة انسحبت الى قاعدة قريبة. وقال المصدر "الجيش السوري انسحب من معبر نصيب الحدودي."
ووفقا لمصادر أمن اردنية فإن الاردن الذي يتسم بالحرص بشأن استفزاز رد عسكري من الرئيس بشار الاسد ضغط في السابق على جماعات المعارضة الرئيسية لكي لا تقدم على احتلال المعبر.
لكن جماعات المعارضة الرئيسية التي تعرف باسم الجبهة الجنوبية تقول إنها تلقت دعمااضافيا من أعداء الاسد الاجانب ردا على هجوم شننته دمشق في فبراير شباط لاستعادة الجنوب.
وتم ارسال الدعم عن طرق الاردن الحليف القوي للولايات المتحدة ودول خليجية من بينها السعودية التي تريد ان ترى تنحي الاسد من السلطة.
والجزء الجنوبي الغربي من سوريا هو آخر موطئ قدم للمعارضة الرئيسية ضد الاسد. وفي اماكن اخرى هيمن المتشددون ومن بينهم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة على جماعات المعارضة الرئيسية.
ونفت جماعات المعارضة تقارير بأن جبهة النصرة شاركت في القتال. وقال أبو غيث الشامي المتحدث باسم جماعة الجبهة الجنوبية إنها طردت المتشددين من المنطقة.
وقال لرويترز عن طريق الانترنت إنهم ارادوا الاشتراك في العملية وإنهم طردوهم.