بيروت (رويترز) - قال مصدر مطلع على اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية في الرياض إن الهيئة ما زالت تنتظر ردا من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون على مطالبها التي تشمل وقف القصف والحصار.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أبلغ المعارضة السورية بأن التعهد بتلبية هذه المطالب يفوق صلاحياته.
وقالت المعارضة السورية إنها تريد تطبيق هذه الخطوات قبل بدء المحادثات غير المباشرة التي تهدف الأمم المتحدة إلى إجرائها في جنيف يوم الجمعة. ولم تعلن المعارضة السورية بعد ما إذا كانت ستشارك أم لا.
ورفض المصدر الكشف عن اسمه لأنه ليس متحدثا رسميا باسم الهيئة العليا للمفاوضات.
والمطالب هي كذلك نقاط تضمنها قرار صدق عليه مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمكتب دي ميستورا للتعليق على تصريحات المصدر. وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة رفضت التعليق في وقت سابق على الدعوات ومن الذي سيحضر محادثات جنيف.
وقال المصدر إن المعارضة تلقت رد دي ميستورا في وقت متأخر من مساء الأربعاء وإنه كان "إيجابيا إلى حد ما". ونقل المصدر عن دي ميستورا قوله إن تنفيذ القرار أمر لا يرجع إليه بل للدول الموقعة عليه.
وتواجه التحضيرات للمحادثات- التي كان من المقرر أصلا عقدها يوم الاثنين الماضي- مشكلات منها نزاع بشأن من ينبغي أن يمثل المعارضة.
وتأتي الدفعة الدبلوماسية الجديدة من جانب الأمم المتحدة والقوى العالمية بعد أن دخل الصراع السوري عامه الخامس وقتل فيه نحو 250 ألف شخص وتشرد أكثر من 11 مليونا.