🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-اليونان: على أوروبا الامتناع عن "المعايير العرقية" في توطين اللاجئين

تم النشر 11/10/2015, 13:39
محدث 11/10/2015, 13:49
© Reuters. مقابلة-اليونان: على أوروبا الامتناع عن "المعايير العرقية" في توطين اللاجئين

من كارولينا تاجاريس

أثينا (رويترز) - قال وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس إن الاتحاد الأوروبي عليه منع الدول الأعضاء من انتقاء من تقبله من اللاجئين في إطار برنامجه لإعادة التوطين وإلا سيتحول الأمر إلى سوق مخزية للبشر.

وكان الاتحاد الأوروبي أقر خطة لتوزيع 160 الف لاجئ معظمهم من السوريين والإريتريين على دول الاتحاد ومجموعها 28 دولة من أجل التعامل مع أسوأ أزمة مهاجرين في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت أول مجموعة من طالبي اللجوء الاريتريين تضم 19 فردا من إيطاليا إلى السويد يوم الجمعة.

وأبدت بعض الدول مثل سلوفاكيا وقبرص تفضيلها للاجئين المسيحيين وقالت المجر إن تدفق عدد كبير من المهاجرين المسلمين يهدد "القيم المسيحية" لأوروبا.

وقال موزالاس في مقابلة إن اليونان تواجه مشاكل في تحديد أي من اللاجئين ترسلهم لأي دول لأن البلاد التي تستقبلهم وضعت معايير وصفها بأنها "معايير عرقية". ورفض تحديد الدول التي يقصدها.

وتابع لرويترز "الآراء مثل ‘نريد عشرة مسيحيين‘ أو ‘75 مسلما‘ أو ‘نريدهم طوال القامة وشقرا وأصحاب عيون زرقاء ولهم ثلاثة أطفال‘ مهينة لشخصية وحرية اللاجئين... يجب أن تكون أوروبا ضد ذلك بشكل قاطع."

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن من المقرر نقل مجموعة من اللاجئين السوريين من اليونان إلى لوكسمبورج تطبيقا لبرنامج الاتحاد الأوروبي بحلول 18 اكتوبر تشرين الأول. وهذه هي أول مجموعة يعاد توطينها رسميا من اليونان.

وحث موزالاس الاتحاد الأوروبي على فرض حصص صارمة "وإلا سيتحول إلى سوق للبشر وهو أمر ليس من حق أوروبا".

واستقبلت اليونان رقما قياسيا يصل إلى نحو 400 ألف لاجئ ومهاجر خاصة من سوريا وأفغانستان والعراق وصلوا إلى شواطئها هذا العام من تركيا المجاورة على أمل الوصول إلى دول أغنى في شمال أوروبا.

ومن يملكون المقدرة ينتقلون سريعا إلى دول أخرى أحيانا على متن حافلات سياحية تنقلهم مباشرة من ميناء بيريوس قرب أثينا إلى الحدود مع مقدونيا.

إلا أن الآلاف ومعظمهم من الأفغان يجدون أنفسهم عالقين في اليونان لافتقارهم للمال. والسلطات الأوروبية غير حريصة على التعامل مع الأفغان كلاجئين ونتيجة لذلك يجري استبعادهم من عملية إعادة التوطين.

وقال موزالاس "من السخيف الاعتقاد أن الأفغان يحضرون إلى هنا للعثور على عمل أفضل. هناك حرب مستمرة وليسوا آمنين في أي مكان وهذا هو الواقع."

© Reuters. مقابلة-اليونان: على أوروبا الامتناع عن "المعايير العرقية" في توطين اللاجئين

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.