💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-الجيش الأمريكي يدرس زيادة وجوده باليمن للتصدي للقاعدة

تم النشر 15/07/2016, 10:56
© Reuters. مقابلة-جنرال: الجيش الأمريكي يدرس زيادة وجوده في اليمن للتصدي للقاعدة

من فيل ستيورات

بغداد (رويترز) - قال جنرال أمريكي كبير لرويترز إن الجيش الأمريكي يدرس زيادة وجوده في اليمن للتصدي بشكل أفضل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب والاستفادة من قوة الدفع التي حققها نجاح حملة الحلفاء الخليجيين على التنظيم.

وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل الذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة في مقابلة إن هناك مجموعة من المواقع قد تكون ملائمة لنشر القوات الأمريكية لكنه لم يكشف عن هذه المواقع كما لم يلمح بأن هناك توصية وشيكة في هذا الصدد.

وقال فوتيل متحدثا من بغداد "نريد أن نتمكن من العمل في مناخ أكثر أمنا للتركيز على المهمة الخاصة للغاية الموكلة إلينا هناك والتي تركز بصورة أساسية على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب."

وأضاف "سنحاول أن ننشر القوات أينما كان بإمكاننا القيام بذلك على أفضل وجه."

ورغم الضربات الجوية الأمريكية المهمة ومنها غارة قتلت زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب العام الماضي فقد تأثرت الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب بالحرب الأهلية في اليمن التي وضعت القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وأضعفت الحرب الحوثيين ولكن في خضم الفوضى الناجمة عنها اجتاح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المنطقة الشرقية من البلاد وسيطر على المزيد من الأراضي وجمع عشرات الملايين من الدولارات جراء إدارة ميناء المكلا ثالث أكبر ميناء في اليمن.

وعاد عدد قليل جدا من القوات الأمريكية إلى اليمن منذ سحبت واشنطن قواتها مطلع عام 2015 بسبب الصراع. وكان الهدف من إرسال ذلك الفريق الصغير جدا تقديم دعم مخابراتي لحملة ناجحة نسقتها الإمارات في أبريل نيسان بدعم من السعودية وتمكنت من طرد تنظيم القاعدة من المكلا.

ويمتنع المسؤولون الأمريكيون عن الإفصاح عن عدد الجنود الأمريكيين في اليمن لكنهم يقولون إنه صغير للغاية.

وأشار فوتيل إلى مزايا اكتساب قدرة أكبر على معرفة الأحداث في اليمن وقال إن من الأهداف الأساسية العمل مع حلفاء الولايات المتحدة هناك.

وقال "ما أنا مهتم بفعله هو أن نتمكن من مواصلة اكتساب فهم أفضل لما تفعله القاعدة واستعادة الدراية بالموقف التي فقدناها عندما اضطررنا جميعا للرحيل من اليمن منذ فترة."

ويعتبر مسؤولو المخابرات والجيش الأمريكيون تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تهديدا للولايات المتحدة. وخطط التنظيم لإسقاط طائرات ركاب أمريكية وأعلن المسؤولية عن الهجوم على مقر صحيفة شارلي إبدو في باريس العام الماضي.

ويتباهى التنظيم أيضا بأن لديه واحدا من أبرع صناع القنابل في العالم وهو إبراهيم حسن العسيري.

© Reuters. مقابلة-جنرال: الجيش الأمريكي يدرس زيادة وجوده في اليمن للتصدي للقاعدة

وسئل فوتيل إن كان العسيري ما زال حيا وموجودا باليمن فقال "على حد معلوماتي.. نعم."

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.