💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلون ويغور من الدولة الإسلامية يتوعدون بسفك الدماء في الصين

تم النشر 02/03/2017, 08:10
محدث 02/03/2017, 08:20
مقاتلون ويغور من الدولة الإسلامية يتوعدون بسفك الدماء في الصين

من مايكل مارتينا

بكين (رويترز) - نشر فيديو جديد هذا الأسبوع يعتقد أنه لتنظيم الدولة الإسلامية ويظهر فيه مقاتلون من الويغور يتدربون في العراق ويتوعدون برفع رايتهم في الصين وبسفك "الدماء كالأنهار" مما يسلط الضوء على ما تصفه الصين بأنه تهديد خطير.

وتشعر الصين بالقلق من أن يكون مواطنون من الويغور الذين يغلب عليهم المسلمون ويعيشون في إقليم شينجيانغ بغربها ذهبوا للقتال مع جماعات متشددة في سوريا والعراق بعد أن تسللوا إلى هناك عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.

وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن قتل رهينة صيني في 2015 مما يؤكد مخاوف الصين بشأن ويغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.

وقتل المئات في شينجيانغ خلال السنوات القليلة الماضية وأغلبهم في اضطرابات بين الويغور وأغلبية الهان الصينية. وتلقي الحكومة باللوم في التوتر على إسلاميين متشددين.

ونشرت الذراع العراقية للتنظيم المتشدد فيديو مدته نصف ساعة ويُزعم أنه يظهر أشخاصا من الويغور يتدربون ويعرض كذلك بعض الصور من داخل شينجيانغ بما في ذلك صور للشرطة الصينية في الشوارع.

ويظهر الرئيس الصيني شي جين بينغ في إحدى اللقطات تليه صورة لعلم الصين وهو يحترق.

ويقول أحد المقاتلين في الفيديو وفقا لأشخاص يتحدثون لغة الويغور وحللوا الفيديو لرويترز لكنهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم "يا إخوة إننا اليوم نقاتل كل أمم الكفر. أوصيكم بالثبات على هذا الطريق ... ونحن اليوم عازمون على رفع راية التوحيد في أمريكا والصين وروسيا."

ويعرض الفيديو كذلك صورا لأشخاص وصفوا بأنهم شهداء من "التركستان". وتركستان هو الاسم الذي يطلقه الكثير من الويغور على شينجيانغ.

وقال أحد الذين راجعوا الفيديو إن أحد المتحدثين تكلم بلكنة مدينة ياركند القريبة من مدينة كاشغر في معقل الويغور بجنوب شينجيانغ.

وقال مقاتل في الفيديو "أيها الصينيون الذين لا يفهمون لسان الناس نحن جنود الخلافة وسنأتي إليكم لنوضح لكم بلسان السلاح لنسفك الدماء كالأنهار ثأرا للمظلومين إن شاء الله."

ونشر موقع سايت الذي يتابع نشاط المتشددين على الإنترنت الفيديو هذا الأسبوع.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الفيديو بصورة مستقلة.

وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية يوم الأربعاء إنه لا يعلم بأمر الفيديو ولم يشاهده.

وأضاف في إفادة صحفية مقتضبة "لكن من الواضح تماما أننا ضد أي شكل من أشكال الإرهاب ونشارك بنشاط في التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب.

"نقول منذ وقت طويل إن قوات تركستان الشرقية تهديد خطير لأمن الصين ونحن مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للقضاء معا على القوى الانفصالية والإرهابية لتركستان الشرقية."

وتقول الحكومة الصينية إن المتشددين الأجانب أثاروا التوتر في إقليم شينجيانغ الذي تقول إنه يتعرض لحملة من انفصاليين يرغبون في إقامة دولة مستقلة تعرف باسم تركستان الشرقية.

لكن جماعات حقوقية كثيرة ومنفيين يشككون في وجود جماعة متشددة متماسكة في شينجيانغ ويقولون إن غضب الويغور من سياسات بكين القمعية هو الدافع الأقوى للتوتر.

وتنفي الصين أي قمع في شينجيانغ.

(تغطية صحيفة عمر فهمي - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170302T050921+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.