💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلون: الدولة الإسلامية تسحب قوات وعتاد من مدينة حلب السورية

تم النشر 09/02/2015, 19:04
محدث 09/02/2015, 19:10
مقاتلون: الدولة الإسلامية تسحب قوات وعتاد من مدينة حلب السورية

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - يقول مقاتلون وسكان إن تنظيم الدولة الإسلامية سحب بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية مما يزيد من المؤشرات على الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في المحافظات السورية التي أعلن فيها دولته للخلافة.

وقال المقاتلون والسكان إن التنظيم الذي خسر أرضا أمام القوات الكردية وقوات الحكومة السورية في مناطق أخرى من سوريا سحب مقاتليه وعتاده من عدة قرى في مناطق شمال شرقي حلب لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد الحرب في سوريا باستخدام شبكة مصادر على الأرض إن الدولة الإسلامية أعادت نشر قوات من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقا مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.

وتمثل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم شمال شرقي حلب الطرف الغربي من المنطقة التي توسع التنظيم فيها بشكل سريع في سوريا والعراق بعد أن سيطر الجهاديون على مدينة الموصل العراقية.

وفي الشهر الماضي تكبد التنظيم أول انتكاسة كبرى له في سوريا منذ الصيف الماضي بعد طرده من مدينة كوباني التي يغلب على سكانها الأكراد على يد ميليشيا كردية تدعمها ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. وتنفذ قوات الحكومة السورية حملة منفصلة ضد التنظيم وكبدته خسائر في الآونة الأخيرة.

وقال زعيم أحد فصائل المعارضة المسلحة الرئيسية مستشهدا بمصادر في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب "هذه انسحابات تكتيكية. وليست انسحابات كاملة."

وأضاف أن الجماعات الأخرى لم تتحرك للسيطرة على المناطق التي تم اخلاؤها لأن التنظيم لم ينسحب بشكل كامل.

لكنه قال إن التنظيم يستعد على الأرجح لانسحاب أوسع قائلا إن التنظيم أغلق مخبزا في بلدة الباب على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وقال القيادي خلال مكالمة هاتفية طالبا عدم نشر اسمه لان ذلك سيعرض مصادره في المنطقة للخطر "انهم مازالوا هناك لكنهم سحبوا المقاتلين الأجانب والعتاد الثقيل وغيروا مواقعهم."

وقدم أربعة مقاتلين آخرين وصفا مماثلا لتحركات الدولة الإسلامية التي اجتاحت شمال سوريا العام الماضي مستغلة مكاسبها الخاطفة في العراق.

وذكر المرصد أن تنظيم الدولة الإسلامية أرسل مقاتلين من حلب لتعزيز الصفوف الأمامية مع القوات الكردية وجماعات المعارضة السورية المتحالفة التي استغلت هزيمة التنظيم في كوباني لشن هجمات جديدة ضده.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الجبهة اتسعت مضيفا أن التنظيم الجهادي لايزال يسيطر على منطقة واسعة من محافظة حلب.

وفي الأسبوع الماضي قال اثنان من مقاتلي الدولة الإسلامية إن التنظيم سحب بعضا من أفراده من كوباني ليعيد نشرهم في العراق.

ويتعرض التنظيم لضغوط بسبب الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي زادت شدتها منذ بداية العام.

وذكر المرصد أن 70 من مقاتلي التنظيم على الأقل قتلوا بسبب تصعيد الضربات الجوية منذ نشر التنظيم تسجيلا مصورا لاعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا الأسبوع الماضي.

وقال سكان ونشطاء من حلب انهم شاهدوا قوافل للدولة الإسلامية تخلي عددا من القرى الصغيرة في شمال شرق حلب وتتجه شرقا.

وقال عبد الله سامر المشهور وهو أحد شيوخ عشيرة المشهور في المنطقة في مكالمة هاتفية نقلا عن مصادر في منطقة حلب إن ه

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - يقول مقاتلون وسكان إن تنظيم الدولة الإسلامية سحب بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية مما يزيد من المؤشرات على الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في المحافظات السورية التي أعلن فيها دولته للخلافة.

وقال المقاتلون والسكان إن التنظيم الذي خسر أرضا أمام القوات الكردية وقوات الحكومة السورية في مناطق أخرى من سوريا سحب مقاتليه وعتاده من عدة قرى في مناطق شمال شرقي حلب لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يرصد الحرب في سوريا باستخدام شبكة مصادر على الأرض إن الدولة الإسلامية أعادت نشر قوات من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقا مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.

وتمثل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم شمال شرقي حلب الطرف الغربي من المنطقة التي توسع التنظيم فيها بشكل سريع في سوريا والعراق بعد أن سيطر الجهاديون على مدينة الموصل العراقية.

وفي الشهر الماضي تكبد التنظيم أول انتكاسة كبرى له في سوريا منذ الصيف الماضي بعد طرده من مدينة كوباني التي يغلب على سكانها الأكراد على يد ميليشيا كردية تدعمها ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. وتنفذ قوات الحكومة السورية حملة منفصلة ضد التنظيم وكبدته خسائر في الآونة الأخيرة.

وقال زعيم أحد فصائل المعارضة المسلحة الرئيسية مستشهدا بمصادر في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب "هذه انسحابات تكتيكية. وليست انسحابات كاملة."

وأضاف أن الجماعات الأخرى لم تتحرك للسيطرة على المناطق التي تم اخلاؤها لأن التنظيم لم ينسحب بشكل كامل.

لكنه قال إن التنظيم يستعد على الأرجح لانسحاب أوسع قائلا إن التنظيم أغلق مخبزا في بلدة الباب على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وقال القيادي خلال مكالمة هاتفية طالبا عدم نشر اسمه لان ذلك سيعرض مصادره في المنطقة للخطر "انهم مازالوا هناك لكنهم سحبوا المقاتلين الأجانب والعتاد الثقيل وغيروا مواقعهم."

وقدم أربعة مقاتلين آخرين وصفا مماثلا لتحركات الدولة الإسلامية التي اجتاحت شمال سوريا العام الماضي مستغلة مكاسبها الخاطفة في العراق.

وذكر المرصد أن تنظيم الدولة الإسلامية أرسل مقاتلين من حلب لتعزيز الصفوف الأمامية مع القوات الكردية وجماعات المعارضة السورية المتحالفة التي استغلت هزيمة التنظيم في كوباني لشن هجمات جديدة ضده.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الجبهة اتسعت مضيفا أن التنظيم الجهادي لايزال يسيطر على منطقة واسعة من محافظة حلب.

وفي الأسبوع الماضي قال اثنان من مقاتلي الدولة الإسلامية إن التنظيم سحب بعضا من أفراده من كوباني ليعيد نشرهم في العراق.

ويتعرض التنظيم لضغوط بسبب الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي زادت شدتها منذ بداية العام.

وذكر المرصد أن 70 من مقاتلي التنظيم على الأقل قتلوا بسبب تصعيد الضربات الجوية منذ نشر التنظيم تسجيلا مصورا لاعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا الأسبوع الماضي.

وقال سكان ونشطاء من حلب انهم شاهدوا قوافل للدولة الإسلامية تخلي عددا من القرى الصغيرة في شمال شرق حلب وتتجه شرقا.

وقال عبد الله سامر المشهور وهو أحد شيوخ عشيرة المشهور في المنطقة في مكالمة هاتفية نقلا عن مصادر في منطقة حلب إن هناك قرى تم إخلاؤها خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال موسى شاهين وهو تاجر أغذية في محافظة حلب إن الكثير من أقربائه وأصدقائه الذين انضموا للدولة الإسلامية قتلوا وإن التنظيم تضرر بشدة بسبب الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. وكان شاهين يتحدث من أعزاز وهي منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة ولم تسقط في يد الدولة الإسلامية.

وقال شاهين الذي يملك عدة أعمال متحدثا عبر الانترنت من البلدة الحدودية "تسعون بالمئة من الشباب الذين كنا نعرفهم قتلوا في الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة خلال هجمات التحالف."

وذكر المرصد أن التنظيم يزيد عدد مقاتليه عن طريق التجنيد القسري في سوريا.

وقال زعيم احدى جماعات المعارضة السورية المتحالفة ذكر أن اسمه أبو عيسي إنهم الآن يتقدمون مع الأكراد لطرد الدولة الإسلامية من بلدة تل أبيض شرقي كوباني على الحدود التركية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.