💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 17 شخصا في هجوم لطالبان على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني

تم النشر 18/09/2015, 11:31
© Reuters. مقتل ثمانية مسلحين في هجوم لطالبان على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني

بيشاور (باكستان) (رويترز) - قال متحدث عسكري إن مسلحين من حركة طالبان اقتحموا في وقت مبكر يوم الجمعة قاعدة لسلاح الجو الباكستاني في مدينة بيشاور المضطربة بشمال غرب البلاد وقتلوا 17 شخصا في أدمى هجوم على منشأة عسكرية هذا العام.

وقال الميجر جنرال عاصم باجوا على تويتر إن 16 من القتلى كانوا يصلون صلاة الفجر في مسجد وإن ضابطا برتبة كابتن قتل خلال صد الهجوم وإن 13 مسلحا قتلوا.

وأضاف أنه لم يتضح ما اذا كان القتلى الذين سقطوا داخل المسجد في قاعدة بادابر الجوية مدنيين أم عسكريين.

وقال باجوا في تغريدته "الارهابيون دخلوا القاعدة من نقطتين. وبدأت المواجهة على الفور." وأضاف "تم احتواء المهاجمين في منطقة مغلقة. وفي هذه الاثناء اندفعت مجموعة صوب المسجد وقتلت 16 شهيدا يؤدون الصلاة."

ونشر صورا لجثث مخضبة بالدماء غالبيتها كانت ترتدي الملابس التقليدية الباكستانية السوداء وأحذية ركض بيضاء.

وفي وقت سابق قال مسؤول عسكري بالقاعدة -طلب عدم نشر اسمه- إن المسلحين فتحوا النار على حراس الامن اثناء محاولتهم اقتحام المنشأة.

وأبلغ المسؤول رويترز "جميع الارهابيين كانوا يرتدون سترات ناسفة وكانوا مسلحين بقنابل يدوية وقاذفات مورتر وبنادق أيه كيه-47."

وأضاف أن المسؤولين العسكريين يفتشون القرى القريبة من القاعدة التي تبعد عن بيشاور بنحو عشرة كيلومترات.

وقال سكان يقيمون بالقرب من القاعدة إن الانفجارات وطلقات النيران ظلت تتردد بعد أكثر من ثلاث ساعات من بدء الهجوم بينما ظهرت في لقطات تلفزيونية طائرات الهليكوبتر تحلق فوق القاعدة فيما تجمعت مركبات للشرطة والاسعاف خارجها.

وقال مسؤول الإنقاذ بلال أحمد إن سيارات إسعاف نقلت حوالي 20 عسكريا مصابا الي المستشفى.

وأعلن المتحدث باسم طالبان محمد خرساني المسؤولية عن الهجوم.

وأبلغ رويترز "نعلن بفخر المسؤولية عن الهجوم على القاعدة الجوية الباكستانية. هذه القاعدة تستخدمها مقاتلات لقصفنا."

وتراجع عدد الهجمات في باكستان حوالي 70 بالمئة هذا العام بفضل حملة تجمع بين هجمات للجيش على قواعد طالبان بمحاذاة الحدود مع افغانستان ومبادرات حكومية لمكافحة التشدد.

وجاء ذلك في أعقاب مذبحة في مدرسة تابعة للجيش في ديسمبر كانون الاول قتل فيها حوالي 150 شخصا كلهم تقريبا من الاطفال.

لكن مازال بامكان المتشددين مهاجمة اهداف ذات قيمة كبيرة حتى رغم تراجع عدد الهجمات. وقتل وزير الداخلية باقليم البنجاب و15 شخصا اخرين في هجوم انتحاري الشهر الماضي.

© Reuters. مقتل ثمانية مسلحين في هجوم لطالبان على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.