اسلام اباد (رويترز) - قتل مسلحون في شرق باكستان بالرصاص رجلا من الاقلية الدينية الأحمدية يوم السبت بعد خمسة أيام من تنديد رجل دين إسلامي بالطائفة الأحمدية خلال برنامج حواري شهير بالتلفزيون الباكستاني.
وقال سليم الدين المتحدث باسم الطائفة إن لقمان شاه زاد قتل بعيار ناري أصابه في مؤخرة رأسه قرب قرية بيري شاه رحمن وهي تجمع سكني صغير للأحمدية في مدينة جوجرانوالا.
ويرتفع بذلك عدد القتلى من هذه الطائفة إلى 11 في باكستان هذا العام. ويعتبر أتباع الطائفة الأحمدية أنفسهم مسلمين لكن الدولة الباكستانية لا تعترف بمعتقداتهم الدينية.
وصدر قانون في باكستان عام 1984 يصنفهم بانهم غير مسلمين مما يتيح اعتقالهم بتهمة الادعاء بانهم مسلمون أو بتهمة الإساءة لمشاعر المسلمين.
وغالبا ما يندد كبار رجال الدين المسلمون بهم ويستهدفهم المتطرفون. وقال بعض رجال الدين ان من يقتل أحمديا سيدخل الجنة ووزعوا منشورات بعناوين منازلهم.
وكان رجل دين مسلم يدعى سيد عارف شاه عويسي ظهر في برنامج تلفزيوني يوم الاثنين وقال فيه "هذا العدو عدو مشترك وهو عدو لباكستان كلها. وهذا العدو هم طائفة القاديانية" في اشارة الى الأحمدية. وأضاف "انهم يكفرون بالنبي. يجب على كل المسلمين إدراك ذلك العدو."
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير)