من ننيكول إيكيمفونا
كانو (نيجيريا) (رويترز) - قال مفوض الشرطة بولاية كانو النيجيرية إن تسعة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين الشرطة وشيعة أثناء موكب ديني في مدينة كانو التي تحمل نفس اسم الولاية الواقعة في شمال البلاد يوم الاثنين.
وقعت الاشتباكات على أطراف مدينة كانو لدى تنظيم أعضاء من الحركة الإسلامية في نيجيريا التي تمثل أكبر جماعة شيعية في البلاد موكبا سنويا إلى زاريا في ولاية كادونا المجاورة.
وهذه أحدث واقعة في سلسلة من الحوادث التي تشمل الطائفة الشيعية. وذكر تحقيق قضائي أن 347 من أعضاء الحركة قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية بعد اشتباكات مع الجيش النيجيري في ديسمبر كانون الأول 2015 وقتل عضوان من الطائفة في موكبين في ولاية كادونا الشهر الماضي.
وأبلغ المتحدث باسم شرطة ولاية كانو رابيو يوسف الصحفيين أن تسعة أشخاص قتلوا في أعمال العنف التي وقعت يوم الاثنين هم ثمانية من الحركة الإسلامية في نيجيريا وشرطي واحد. وقال إن العديد من الأشخاص أصيبوا بينهم أربعة من رجال الشرطة.
وتابع "في البداية استخدمنا الغاز المسيل للدموع ضدهم. هاجموا أحد أفرادنا الذي تعرض لإصابة قاتلة."
وقال يوسف إن أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا استخدموا سلاح الشرطي الذي قتل لإطلاق النار على رجال الشرطة الذين لم يكن أمامهم "خيار" سوى استخدام الذخيرة الحية ردا على ذلك.
وقال متحدث باسم الحركة الإسلامية في نيجيريا التي استلهم مؤسسوها في ثمانينات القرن الماضي الثورة الإسلامية في إيران إن الشرطة اعترضت طريق أتباعها قبل أن تطلق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية عليهم. وقال إن الحركة سلمية.
وأضاف المتحدث إبراهيم موسى "لم تخزن الحركة الإسلامية في نيجيريا أو تحمل أو تستخدم أسلحة منذ تأسيسها قبل نحو أربعة عقود."
وأعلنت ولاية كادونا الشهر الماضي الحركة الإسلامية في نيجيريا "جمعية محظورة" بسبب خطورة مواكبها على السلم وقالت إن أي شخص يدان بالانتماء للحركة قد يسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161114T142243+0000