جلال أباد (أفغانستان) (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف اجتماعا لشيوخ قبائل في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان يوم الاثنين.
وقال مسؤولون أفغان إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة في الهجوم في حين قال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان إن 15 "كافرا" قتلوا وجرح 25.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ننكرهار المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان إن اجتماع شيوخ القبائل عقد بهدف تسوية نزاعات محلية قبل أن يستهدفه المفجر الانتحاري.
وقال "شيوخ قبائل من مقاطعة باتشيراجام تجمعوا في مدينة جلال أباد في منزل لحل خلافاتهم الداخلية وتوحيد جبهة ضد داعش لكن انتحاريا أفسد الاجتماع وقتل وأصاب العديد من الناس من بينهم شيوخ قبائل."
ومجالس شيوخ القبائل وسيلة أساسية لإدارة شؤون مناطق كثيرة في أفغانستان حيث تضعف سيطرة الدولة لكنها باتت هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى إلى ترسيخ سلطته في شرق البلاد.
ونشر التنظيم المتشدد صورة للمفجر الانتحاري وقال إنه فتح النار على المجتمعين قبل أن يفجّر حزامه الناسف. وأكد ناجون هذه الرواية.
وأصدر الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بيانا استنكر فيه الهجوم.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)