💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 81 في تفجيرات وإطلاق نار على مسجد مكتظ بالمصلين في نيجيريا

تم النشر 29/11/2014, 01:53
© Reuters. مقتل 81 في تفجيرات وإطلاق نار على مسجد مكتظ بالمصلين في نيجيريا

من نيكول ايكيمفونا

كانو (نيجيريا) (رويترز) - قال شهود ومسؤولون نيجيريون إن مسلحين فجروا ثلاث قنابل وأطلقوا النار على المصلين في المسجد الرئيسي في كانو ثاني أكبر مدن شمال نيجيريا يوم الجمعة مما أدى لسقوط مالايقل عن 81 قتيلا في هجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.

ودوت أصوات الانفجارات الناجمة عن هذا الهجوم المنسق في الوقت تجمع فيه العشرات في ساحة المبنى القديم لصلاة الجمعة.

وقال المراسل المحلي شيجاني عثمان إن‭ ‬"هؤلاء الأشخاص فجروا المسجد. أمامي أشخاص يصرخون."

ويقع المسجد بجوار قصر أمير كانو ثاني أعلى مرجعية اسلامية في البلاد وأحد المنتقدين بشكل صريح لبوكو حرام .ولم يكن الامير لاميدو سانوسي -وهو محافظ سابق للبنك المركزي- موجودا في ذلك الوقت.

وتنظر بوكو حرام وهي جماعة سنية تقاتل لاحياء الخلافة الإسلامية في شمال نيجيريا بازدراء للسلطات الإسلامية التقليدية في نيجيريا.

وهاجمت تلك الجماعة المساجد التي لا تلتزم بأيدولوجيتها المتطرفة في حملة دامية بدأت قبل نحو ست سنوات استهدفت أيضا الكنائس والمدارس ومراكز الشرطة والقواعد العسكرية والمباني الحكومية.

وقال أحد موظفي القصر لرويترز يوم الجمعة‭ ‬"بعد انفجارات متعددة أطلقوا النار أيضا .لا أستطيع أن أبلغكم بالضحايا لأننا جميعا جرينا."

وبعد الهجمات أغلق شبان غاضبون بوابات المسجد أمام الشرطة التي اضطرت لشق طريقها بالقوة باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وزارت رويترز مشرحتين كان باحداها 20 جثة من الهجوم والآخرى بها 61 جثة وذلك وفقا لما قاله محمد علي وهو مسؤول طبي.

وقال الرئيس النيجيري جودلك جوناثان في بيان إنه‭ ‬"لن يدخر جهدا إلى أن يتم ضبط كل عملاء الارهاب الذين يقوضون حق جميع المواطنين في الحياة والكرامة ومثولهم أمام العدالة."

ويتجنب الزعماء الإسلاميون أحيانا توجيه انتقاد مباشر لبوكو حرام خشية تعرضهم للانتقام ولكن سانوسي أمير كانو والذي أثارت غضبه عمليات وحشية مثل خطف 200 تلميذة من قرية تشيبوك في ابريل نيسان أصبح أحد المنتقدين بشكل صريح على نحو متزايد لبوكو حرام.

© Reuters. مقتل 81 في تفجيرات وإطلاق نار على مسجد مكتظ بالمصلين في نيجيريا

ونقلت الصحف المحلية عنه دعوته النيجيريين هذا الشهر إلى الدفاع عن أنفسهم في مواجهة بوكو حرام. ونقل عنه قوله"هؤلاء الأشخاص يقتلون الصبية ويسبون الفتيات عند مهاجمتهم البلدات. على الشعب أن يقف بشكل حازم ..لابد من حصوله على مافي وسعه للدفاع عن أنفسهم. على الشعب ألا ينتظر الجنود لحمايتهم."

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.