💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ملصقات عمرها مئة عام عن دخول أمريكا الحرب تتشابه مع الوقت الراهن

تم النشر 08/04/2017, 21:42
© Reuters. ملصقات عمرها مئة عام عن دخول أمريكا الحرب تتشابه مع الوقت الراهن

من باربرا جولدبيرج

نيويورك (رويترز) - إثارة المخاوف يمكن أن تكون شكلا من أشكال الجمال. هذه إحدى مفاجآت معرض جديد يكشف عن دعاية عمرها مئة عام بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى بعد أن أعلنت الحرب على ألمانيا في السادس من أبريل نيسان 1917.

والأمر غير المتوقع أيضا هو ملائمة المعرض للأحداث التي تشهدها أمريكا حاليا تحت حكم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حسبما يقول القائمون على معرض "ملصقات ومشاعر وطنية" الذي يستمر حتى التاسع من أكتوبر تشرين الأول في متحف مدينة نيويورك.

وقال أمين المتحف ستيفن جيف "كان أمامنا مئة عام لنكتشف...ولكن عندما بدأنا النظر إلى تلك الملصقات المذهلة أدركنا أن الكثير من القضايا التي انشغل بها الأمريكيون في 1917 تظهر من جديد على نحو غريب وفي توقيت غريب. النعرة القومية والتنوع والتسامح والهجرة وحرية التعبير."

وأضاف "كل هذه الأشياء بدأت تظهر في واقع الأمر من خلال الملصقات التي عمرها مئة عام فيما يتعلق بالولايات المتحدة وأيضا بعض الحركات التي تنتشر في أنحاء أوروبا. لم نتوقع ذلك."

وجمع المنظمون الملصقات التي رسمها فنانون من نيويورك بتوجيهات من قسم الدعاية التصويرية بالحكومة الاتحادية لفترة الحرب بهدف تشجيع الزائرين على اكتشاف الموضوعات السياسية في حينها.

وفي حين أن الملصق الرئيسي للعم سام، وهو يشير بإصبعه في الصورة الشهيرة التي تحمل عبارة "أريدك في الجيش الأمريكي"، فهناك أيضا ملصقات تعارض المهاجرين للولايات المتحدة تقول "هل أنت أمريكي 100 في المئة؟ برهن على ذلك! اشتر سندات حكومية" بالإضافة إلى سيل من الصور المناهضة للألمان.

وقال جيف "كان ثمة عدم تسامح حقيقي تجاه الأمريكيين من أصل ألماني. مخاوف بأن الأمريكيين من أصل ألماني سيكونون غير موالين للولايات المتحدة وموالين لوطنهم الأصلي ألمانيا وبأنهم سينخرطون في أعمال تخريب وتجسس وإرهاب."

وأضاف "هذا يذكر جدا ببعض الكلمات الرنانة التي نشهدها اليوم عن الأمريكيين المسلمين وآخرين من العالم والذين ينظر إليهم على أنهم يمثلون تهديدا سياسيا أو اقتصاديا لسلامتنا ورخائنا."

© Reuters. ملصقات عمرها مئة عام عن دخول أمريكا الحرب تتشابه مع الوقت الراهن

وتوجد في المعرض كذلك خرائط تاريخية تظهر تقسيم نيويورك إلى أحياء وفقا للعرقيات إضافة إلى صور ضوئية من بينها واحدة لغواصة ألمانية من طراز (يو-بوت) جرى أسرها ونقلها إلى المدينة قبل أن تعرض في حديقة سنترال بارك الكبرى عام 1917.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.